أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

 

ذكر البنك الدولي أن التأثير الاقتصادي لفيروس زيكا سريع الانتشار في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد يصل إلى  اكثر من ثلاث مليارات دولار هذا العام، محذراً من إمكانية ارتفاع تلك الكلفة الاقتصادية ما لم يتم احتواء المرض الذي ينقله البعوض على وجه السرعة. 

يبحثُ العالمُ عن حلٍ لكابوس فيروس زيكا ،إذ أعلن البنكُ الدَّوليُّ تخصيصَ مئةٍ وخمسين مليونَ دولارٍ للمساهمة في مكافحة فيروس "زيكا" الذي تفشى سريعًا في دول أمريكا اللاتينية والبحرِ الكاريبي.

وقال البنكُ إنه سيمنحُ مزيدًا من التمويل إن دعتِ الضرورةُ لدعم الحكومات في تلك الدول ومساعدتِها على وقف انتشار الفيروس الذي ثبتت علاقتُه بتشوه الأجنةِ عند إصابةِ الحوامل.

ويتوقع البنكُ الدَّوليُّ أن تكون لفيروس "زيكا" أضرارٌ اقتصادية تقدر بثلاثة ملياراتٍ ونصفِ المليار دولار، قد تضرُّ دولا منها المكسيكُ وكوبا والبرازيلُ والأرجنتينُ ، التي ظهر فيها الفيروس .

يأتي ذلك في حين قالت منظمةُ الصحةِ العالميةُ إن تكلِفةَ مكافحةِ المرض تقدرُ بـستة وخمسين مليونَ دولار.

هذا المبلغُ من المال لازمٌ للبحث عن سبل انتقالِ عدوى المرض وتشخيصِه بسرعةٍ و تطويرِ لَقَاحٍ له.

وقالتِ المنظمةُ إن خمسةً وعشرين مليونًا من هذا المبلغ ستؤَمَّنُ من الصناديق الخاصةِ بها.

إلا أن تطويرَ الَّلقاحِ للمرض يتستغرقُ سنواتٍ قبل بَدءِ استخدامِه، إذ يمرُّ بمراحلَ كثيرةٍ من الاختبارات.

وحذرتْ من تزايدِ خطرِ العدوى فى أوروبا، مؤكدةً أن أختباراتِ الَّلقاحِ التي تُجرى الآن على الفئران تحقق نتائجَ جيدةً  ويُتوقعُ أن تُجرى هذه الاختباراتُ على الإنسان بحلول نهايةِ السنة .