أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات) 
   
أقل من نصف البالغين، يغسلون  أيديهم بالماء والصابون بعد تكسير البيض، وأكثر من 25 في المئة بعد أكل وجبة تحتوي على البيض النيئ، جاء ذلك ضمن دراسة نشرت الشهر الماضي في مجلة حماية الأغذية.  

 لا شك أن النظافة تقي من البكتيريا والأمراض، ولكن في بعض الأحيان قد يكون للنظافة مفعول عكسي، وخير مثال على ذلك التعامل مع البيض النيء حيث تنتشر لدى البعض عادة غسل البيض بعد شرائه، لكن لذلك تأثيرا سلبيا على الصحة، فغسل البيض يعني إزالة الطبقة الطبيعية الواقية وفتح الباب للجراثيم والبكتريا.

ويحرص البعض على غسل البيض بعد شراءه والسبب هو الخوف من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا التي تصيب الدواجن. إضافة لملوثات أخرى. ويمكن لهذه الملوثات والبكتيريا أن تنتقل إلى القشرة الخارجية للبيضة عبر براز الدواجن.

السالمونيلا يسبب ما يقدر ب 1000000 العدوى تنتقل عن طريق الأغذية سنويا، والبيض هي الوسيلة الأكثر انتشارا" ، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها .
 
لذلك ينصح خبراء الصحة أن أفضل وسيلة للتخلص من بكتيريا السالمونيلا هو حفظ البيض في الثلاجة بدرجة حرارة أقصاها 7 درجات. ومن الأفضل التخلص من البيض المتسخ جدا أو لدى رؤية شقوق على قشرته الخارجية.