أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
أشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بمكافحة مرض الإيبولا، "بالتقدم الرائع" في مواجهة انتشار المرض في غرب إفريقيا بعدما انخفضت الحالات الجديدة في الأسبوع الماضي إلى أقل من 20 للمرة الأولى منذ منتصف العام 2014، لكنه حذر من أن القضاء على الوباء نهائيا سيستغرق بعض الوقت.
وقال ديفيد نابارو إنه في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو، تم الإبلاغ عن تسع حالات إصابة جديدة فقط في غينيا وعدد مماثل في سيراليون المجاورة. ولم تظهر أي حالات جديدة في ليبيريا، وقال نابارو إنه متفائل بأنه سيتم إعلان خلو ليبيريا من الإيبولا في التاسع من مايو، عندما تصل إلى المعيار الرسمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية بمرور 42 يوما دون ظهور حالة إصابة جديدة. وتعادل تلك المدة ضعفي الفترة القصوى الرسمية للحضانة للفيروس الفتاك.
وقال في مؤتمر صحفي في دكار "هذا تقدم رائع. بالنسبة لنا نحن المشاركين في هذا.. فقد اعتدنا استقبال أنباء جيدة في أسبوع وأنباء سيئة في التالي.. لذلك لم نبدأ في الاحتفال حتى الآن .. لكننا نشعر بالتفاؤل."
وقالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها بشأن التطورات، الثلاثاء، إن أسوأ انتشار مسجل للإيبولا قتل 10980 شخصا إجمالا وأصاب أكثر من 26500.
وقال نابارو "نمضي صوب النهاية لكننا لا ندري متى ستأتي. في ليبيريا استغرق الأمر وقتا طويلا – استغرق نحو شهرين لخفض عدد الحالات من أرقام في خانة الآحاد إلى صفر – لذلك نحن لا نتوقع أن يحدث هذا سريعا جدا."
وأضاف "لذلك أقول للجميع … لا تصرفوا النظر .. لا تتوقفوا عن بذل الجهد: يجب أن ننهي الأمر بشكل جيد."
ومن المقرر إنهاء عمل مهمة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا – التي تأسست في سبتمبر- في نهاية يوليو، وقال نابارو إن مسؤولياتها ستسلم إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة.