أخبار الآن | القاهرة – مصر (ندى عبد السلام)
مليونا و700 ألف امرأة حول العالم تصاب بسرطان الثدي سنوياً. وبهية كانت واحدة منهن وفقدت حياتها بسببه. ولخطورة المرض وإرتفاع نسبة علاجه، قامت عائلة بهية بإنشاء هذا المستشفى لعله يكون سبيلا لعلاجهن، مع العلم أن 91% من النساء المصريات، يعلمن أن الكشف المبكر ينجي من السرطان، ومع ذلك فإن 53% لم يسبق لهن إجراء فحص طبي على الثدي. المزيد في سياق التقرير التالي.
بعض منا قادتهم الصدفة للسير في هذا الشارع ليشاهدوا مبنى مكون من ستة طوابق على مساحة عشرة الاف متر مربع انه مستشفى بهية أكبر وأول مركز متخصص في مصر الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ففي مصر يحصد سرطان الثدي أرواح 17.6 بالمئة من مرضاه، وهنا حلم لانقاذ حياة تلك السيدات.
بأموال التبرعات وجدت تلك النساء هنا خمسين طبيبا وعشرين ممرضة يأخذون بايديهن خﻻل رحلة علاجهن التي قد تطول وتشكل عبئا مالياً على كثير منهن، فالتكلفة الماليه للعلاج قد تصل الى 100 الف جنيه مصري مايزيد من وطأة المرض عليهن.
صرح طبي جديد يوفر التصوير الطبي والعلاج الكيميائي والاشعاعي والطبيعي والنفسي للمريضات حيث يستقبل يوميا مئتي مريضة في العيادات الخارجية ومئة مريضة للعلاج الكيميائي و140 مريضة للعلاج الإشعاعي و50 مريضة للعلاج الطبيعي.
واحدة من بين كل ثمان نساء اختارها السرطان ليصيب ثديها وبالكشف المبكر ترتفع نسبة شفائهن الى 98 في المائة وبارادتهن وعزمهن سيبقين دائما اقوى من السرطان.