أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

استطاع العالم المصري الدكتور"عبدالباسط محمد" الباحث ب"المركز القومي للبحوث" الى التوصل الى علاج للمياه البيضاء التي تصيب العين، وذلك عن طريق القرآن الكريم وبالتحديد سورة "يوسف".

حصل الدكتور "عبدالباسط" على براءتي اختراع احدهما أوروبية والأخرى أمريكية، لهذا الاختراع!

وكشف الدكتور "عبدالباسط" أن فكرة البحث قد أتت أثناء قراءته لسورة "يوسف"، حيث استوقفته قصة تآمر إخوة "يوسف" عليه، وما أصاب والده "يعقوب" من حزن شديد على فقده أدى إلى ذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم عودة البصر لـ"يعقوب" بعد أن تم شفاؤه بإلقاء قميص "يوسف" عليه السلام على وجهه. وهو ما تجسد في قوله تعالى: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}..(يوسف: 84) ثم في قوله {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ}.. (يوسف: 93).

وفي القميص تكمن بذرة هذا البحث، حيث استكمل دكتور "عبد الباسط" حديثه قائلًا "أخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث ".

علاقة بين الحزن والمياه البيضاء

ويضيف دكتور "عبد الباسط" أنه اكتشف وجود علاقة وثيقة بين الحزن والإصابة بالمياه البيضاء، حيث أن الحزن الشديد المصحوب بالبكاء المستمر، وكذلك الفرح الشديد يحفزان على زيادة إفراز هرمون "الأدرينالين" وهو هرمون مضاد لهرمون "الأنسولين" المتحكم في نسبة السكر في الدم. لذا فينتج عن زيادة "الأدرينالين" زيادة نسبة السكر، كما ينتج عنه عتامة على العين.

وبعد تدبره للآيات القرآنية هداه تفكيره إلى أن الحل في عرق "يوسف" عليه السلام، ومن هنا تم أخذ العدسات المستخرجة من العيون المصابة ونقعها في العرق، وهو ما نتج عنه حدوث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة، كما تأكد دكتور "عبد الباسط" وفريق البحث من أن مركب "البولينا الجوالدين" تحديدًا الموجود في العرق هو السبب وراء هذه الحالة، لذا تم فصله كيميائيًا ووضعه في مركب يستخدم لإزالة المياه البيضة عن طريق قطرة تم تجربتها على 250 متطوعًا، استرد 90% منهم بصرهم بعدها.