أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات) 

خلصت دراسة اجريت على اربعين الف سيدة ان النساء اللاتي يتناولن اقراص الهرمونات المعالجة للاعراض المصاحبة لسن اليأس قد يصبحن عرضة لللاصابة بالجلطة. يشار الى ان تلك الهرمونات تستخدم ايضا للوقاية من امراض القلب. 

أظهرت النتائج الأولية لدراسة أجرتها مؤسسة كوكرين الأمريكية للأبحاث العلمية أن السيدات اللاتي يتعاطين علاجا هرمونيا أكثر عرضة للاصابة بجلطات الدم .

وتقول الدراسة التي شملت 40 ألف سيدة إنه على الرغم من الفوائدالطبية للعلاج بالهرمونات وأبرزها تخفيف مخاطر الاصابة بالأمراض القلبية وتخفيف أعراض انقطاع الطمث ، إلا أن الأطباء لا بد وأن يأخذوا أيضا في اعتبارهم المخاطر الناتجة عن استخدام العلاج الهرموني.

وتشير الدراسة – التي لم تعلن نتائجها النهائية بعد ، إلى أنه هناك روابط واضحة بين العلاج بالهرمونات و الاصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي. وبالفعل كانت دراسات أجريت قبل ذلك أكدت تعرض النساء الخاضعات للعلاج الهرموني لسرطان المبيض أكثر من غيرهن.

كانت دراسات نشرت نتائجها عبر الموقع الإلكترونى "Health Day News"، الطبى الأمريكي، أن النساء بعد سن اليأس يصبحن أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام، وأمراض اللثة.

واشتمل البحث على ما يقرب من 200 امرأة تتراوح أعمارهن بين 51 إلى 80 عاما، وقد تم فحص اللثة لديهن، ولاحظ الباحثون أن النساء بعد سن اليأس كانوا اكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.

وأظهرت الدراسة التى نشرت مؤخراً عبر مجلة "سن اليأس"، أن النساء الأكثر عرضة للإصابة بالكسور كانوا يمتلكن فرص اكبر للإصابة بأمراض اللثة، وهو الاكتشاف الذى يشير إلى أن التعرض للكسور قد يكون مؤشراً على ارتفاع فرص الإصابة بأمراض اللثة.

وذكر الباحثون أن المرأة قد تعانى من فقدان العظام سريعاً فى العقد الأول الذى يلى انقطاع الطمث مع انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بهم، لافتين أن مستويات هرمون الأستروجين المنخفضة يمكن أن تؤدى أيضا إلى حدوث تغيرات فى الجسم التى تؤدى إلى أمراض اللثة.