أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أقرت منظمة الصحة العالمية أول اختبار سريع لكشف فيروس "إيبولا"، في انفراج محتمل لإنهاء تفشي هذا الوباء، الذي أودى بحياة نحو 10 آلاف شخص في غرب إفريقيا.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاسرفيتش، إن الاختبار الذي طورته شركة "كورجينيكس ميديكال" هو أقل دقة من اختبار تفاعل "البوليميراز المتسلسل" (بي. سي.آر) الذي اعتُمد كمعيار كتأكيد الإصابة بالمرض، لكنه سهل التطبيق ولا يحتاج إلى كهرباء ويمكن أن تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة.

إلا أنه أوضح أن شراء وتوزيع أجهزة الاختبار الجديد لن تبدأ على الفور، لأن الشركة المصنعة له لا تزال تدرس التكلفة وتحتاج إلى أسبوع أو اثنين لاستكمال الإجراءات الإدارية مع الإدارة الأميركية للغذاء والدواء (إف. دي.أيه).

ويعد مرض فيروس الإيبولا (EVD) أو حمى الإيبولا النزفية (EHF) هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا.

تبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع. وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية. يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.