أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

عام جديد بدأت معه اكتشافات جديدة بشأن الحميات الأكثر تأثيرا للأشخاص وأسباب فشلها لدى البعض، وعلاقة ذلك بالهرومونات والجينات التي تتحكم بشهية الإنسان للطعام.

ففي دراسة بريطانية مثيرة للاهتمام وجد الباحثون في جامعة أوكسبريدج أنه لا يوجد نظام غذائي أمثل لهذا الإنسان وذاك، فالسر ليس فيما يؤكل إنما في الجينات وأنواع الهرمونات التي تتحكم برغبة الإنسان بالطعام.

وقسم الخبراء أنماط الأشخاص الذين يميلون للسمنة إلى ثلاثة أنواع وهم الشرهون وعشاق الولائم، والمشتاقون للطعام الذين لا ينقطعون عن التفكير به، والعاطفيون وهم الفئة التي تشعر برغبة شديدة للطعام في حالات الفرح أو الغضب أو الحزن.

ورغم أن خبراء التغذية يتفقون على أن النظام الغذائي الأمثل يجب ألا يتجاوز على 1800 سعرة حرارية في اليوم، إلا أن هذه النسبة ترتفع أو تنخفض طبقا لطبيعة الشخص سواء كان شرها أو عاطفيا أو منشغلا بالتفكير بالطعام.

الدراسة أشارت إلى تأثير الهرمونات التي تزداد نشاطا بالنسبة للأشخاص العاشقين للولائم، وعلاقة ذلك باكتسابهم الوزن، كما ذكرت أن السعرات الحرارية يجب أن يتم التحكم بها بالنسبة للذين يفكرون كثيرا بالطعام، وأخيرا الدعم الاجتماعي للعاطفيين الذين يستيقظون ليلا من أجل الطعام.

يذكر أن بحث جديد نفّذه معهد ماكنزي الدولي كشف أن تكلفة البدانة في العالم تماثل تكلفة التدخين أو الحروب، وأنها أكبر من كلفة ادمان الكحول والتغير المناخي.

وأضاف البحث أن البدانة تكلف العالم 1.3 تريليون جنيه استرليني أو نحو 2.8 في المئة من اجمالي النشاط الاقتصادي كل عام، وإنها كلفت بريطانيا 47 مليار جنية استرليني.

وتقول الدراسة إن نحو 2.1 مليار شخص – نحو 30 في المئة من سكان العالم – يعانون من زيادة الوزن أو البدانة.

وتخلص الدراسة إلى أنه يجب اتباع الوسائل التي تعتمد بدرجة اقل على المسؤولية الفردية للتعامل مع تلك المشكلة.
الناتج المفقود.