أخبار الآن | فريتاون – سيراليون – ( أ ف ب )
اعلنت سيراليون الاربعاء انها امرت باغلاق كل منطقة الشمال لمدة خمسة ايام للتصدي لانتشار مرض ايبولا في البلاد حيث تخضع عدة مناطق لتدابير قاسية من حيث التنقلات.
وقال نائب وزير الاعلام والاتصالات ثيو نيكول ان "هذا التدبير لمدة خمسة ايام يتعلق بمجمل منطقة الشمال. وهو يهدف الى تقييم دقيق للوضع" في البلاد.
واكد وزير اقليمي القرار لوكالة فرانس برس وقال علي كامارا ان احد الاهداف هو السماح للفرق المعالجة لمرض ايبولا بنقل مرضى من منازلهم الى مراكز مناسبة في منطقة الشمال.
واضاف كامارا انه خلال هذه الفترة "لن يفتح اي متجر وان الاسواق ستقفل" وفقط سيسمح بتنقل السيارات الرسمية المسموح لها بذلك.
واوضح ان التنقلات بين مختلف المناطق ستمنع على الاشخاص والدراجات النارية والسيارات باستثناء الفرق المكلفة التصدي لمرض ايبولا.
وسجلت سيراليون أغلب الحالات وبلغت 9004، في حين سجلت ليبيريا أكبر عدد من الضحايا وبلغ 3384 حسب أحدث الإحصاءات. وغينيا هي ثالث أكثر الدول تضررا، حيث بدأ تفشي المرض هناك قبل عام.
وقال بيتر بيوت، الباحث الذي ساعد في اكتشاف الفيروس عام 1976، إن أزمة ايبولا، التي أودت بحياة أول ضحاياها قبل عام بالضبط، من المرجح أن تستمر حتى نهاية 2015.
ولم يكن الايبولا ظهر من قبل في غرب إفريقيا واستغرق الأمر بعض الوقت للتعرف إلى ما أصبح أسوأ تفشي للفيروس في العالم والذي حصد أرواح أكثر من 7500 شخص وأصاب قرابة 19500 في غينيا وسيراليون وليبيريا.