أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – ( وكالات )

أظهرَ تقريرٌ جديد للبنكِ الدولي أن وباءَ الإيبولا مازال يصيبُ اقتصاد غينيا وليبيريا وسيراليون بالشلل.

وتوقعَ البنكُ الدولي نموا اقتصاديا سلبيا في البلدان الثلاثة بينما تسعى إلى القضاءِ على الفيروس.

ويتزامنُ إصدار التقرير مع زيارةِ رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم لغربِ أفريقيا لمدة يوميْن لتقييمِ أثر الوباء والتباحث مع الحكومات والمنظماتِ الدولية حول الخطواتِ اللازم اتخاذها لوقف ِالوباء في أقربِ وقتٍ ممكن.

وأشار التقرير إلى أن الأثر المالي الإجمالي يزيد عن نصف مليار دولار عام 2014 وحده، بما يزيد من احتياجات الموازنة بأكثر من 6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في ليبيريا، وأكثر من 3 في المائة في غينيا، وأكثر من 2.5 في المائة في سيراليون.

وقد اضطرت الحكومات أيضا إلى خفض الاستثمارات العامة، مثل محطة الطاقة المائية في جبل القهوة في ليبيريا التي مازالت متوقفة لغياب المقاولين الأجانب، أكثر من 160 مليون دولار في البلدان الثلاثة الأمر الذي يضر احتمالات النمو.

وشدد كيم على ضرورة وقف الإيبولا ومواجهة أثرها على البشر وعلى الاقتصاد. وحث المجتمع الدولي على تسريع وتيرة الاستجابة الفورية في المجال الصحي وبذل قصارى جهده لمساعدة البلدان المتضررة كي تعود إلى طريق التعافي الاقتصادي والتنمية.