أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اجراء تجارب على أدوية جديدة لمكافحة وباء "إيبولا" في غرب إفريقيا ستبدأ في غضون أسابيع قليلة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنها بالتعاون مع منظمات أخرى شريكة تقوم حاليا باختيار مراكز للمعالجة في كل من: غينيا وليبريا وسرياليون لإجراء تجارب على لقاحات تجريبية.
يشار إلى أن الشركات المصنعة للأدوية تعمل جاهدة لاكتشاف أدوية ولقاحات فعالة ضد المرض لتجربتها مباشرة في غرب إفريقيا.
وأدى وباء ايبولا إلى وفاة 4555 شخصا من بين 9216 حالة إصابة مسجلة في 7بلدان هي: ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة بحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية.
وكانت ماري بول كيني مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلنت يوم أمس 21 أكتوبر ، أنه من المقرر أن تبدأ تجربة لقاح مضاد للايبولا من المتطوعين خلال الأسابيع المقبلة، مما يحقق إجراء التجارب في غرب أفريقيا في يناير من العام المقبل.
وقالت ماري بول كيني إن منظمة الصحة العالمية تأمل في أن تنجح في تجربة دفعة أولى من اللقاح المضاد للايبولا خلال الفترة المقبلة. وإذا تم التأكد من أمن اللقاح في عملية الاختبار، فستجري التجارب الميدانية في غرب أفريقيا في يناير المقبل
وقالت منظمة الصحة العالمية إن علاجا باستخدام مصل مصنع من دم مرضى إيبولا الذين تعافوا من المرض قد يكون متاحا خلال أسابيع في غرب إفريقيا.
وقال مسؤول رفيع المستوى في المنظمة إن منشآت أسست في ليبيريا للتعامل مع الدم المستخرج من الأشخاص الذين تمكنوا من محاربة الإصابة بإيبولا.
وقد طورت أجسام هؤلاء الناجين من المرض مضادات في مجرى الدم يمكن استخدامها في إنتاج مصل لمساعدة الضحايا الجدد.
وتقول المنظمة إن العمل يتقدم بسرعة أيضا في مجال تطوير تطعيمين محتملين. وإذا تأكدت سلامتهما فسوف يستخدمان تجريبيا في غرب إفريقيا بدءا من يناير/كانون الثاني.
وليس من الواضح بعد الفترة التي قد يستغرقها إنتاج كميات كافية من التطعيمين لمواجهة الطلب.