أعلنت مدريد أن الممرضة الإسبانية التي أصيبت بفيروس "إيبولا" مطلع أكتوبر الجاري، وكانت أول من يلتقط عدوى الفيروس خارج إفريقيا، تغلبت على هذا الفيروس، بحسب فحوص أجريت الأحد وأثبتت خلو جسمها من الفيروس.
وقالت الهيئة الحكومية المكلفة متابعة الفيروس في إسبانيا، الأحد، في بيان، إن الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) التي أدخلت في 6 أكتوبر المشفى في مدريد، خضعت لفحص أكد أن جسمها بات خاليا من الفيروس.
وأضافت الهيئة أن الممرضة ستخضع لفحص جديد "في الساعات المقبلة"، مشيرة إلى أن "الحال الصحية للمريضة تشهد تحسنا".
وبحسب البيان فإن 15 شخصا ممن كانوا على تماس مع الممرضة، وبينهم زوجها، يخضعون للمراقبة في المستشفى نفسه، فيما لم تظهر على أي منهم حتى الآن أعراض الإصابة بالفيروس.
وتيريزا روميرو التي تعمل ممرضة في المشفى الذي تعالج به، أصبحت في 6 أكتوبر أول شخص يلتقط عدوى الفيروس خارج إفريقيا.
وظهرت أول أعراض الإصابة بالفيروس عليها في 29 سبتمبر، بعدما عالجت شخصين أصيبا بالفيروس في إفريقيا وأعيدا إلى بلدهما في 8 أغسطس و22 سبتمبر لتلقي العلاج، لكنهما ما لبثا أن توفيا بعد بضعة أيام من عودتهما.
ويرجح أن تكون الممرضة التقطت العدوى أثناء اعتنائها بالرجل الثاني الذي التقط العدوى في سيراليون وتوفي في 25 سبتمبر.