دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 فبراير 2014، وكالات –

أوضحت دراسة إسترالية جديدة أن بذور العنب تلعب دورا مهماً في مقاومة سرطان القولون وزيادة فاعلية العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن بذور العنب تقضي أيضاً على فيروس النورو “Norovirus “، أحد الميكروبات الخطيرة التى تصيب الأمعاء. كما تساهم في علاج سرطان الرأس والعنق، والحد من نمو الأورام وتكاثرها.
ويعود الفضل في ذلك بحسب الدراسة إلى الخواص المضادة للأكسدة والالتهابات فضلاً عن  المركبات  البوليفينولية و التانين الموجودة بذور العنب

وأكد الباحثون، أن مستخلص بذور العنب يساهم فى الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وتقليل آثاره الضارة التي يُحدثها على الأمعاء، والتدمير الذي يحدث لخلاياها، كما يساهم في الحد من الالتهابات، ولا يملك أي تأثير ضار على الخلايا السليمة، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.

جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية ” PLOS ONE”، على الموقع الإلكتروني الخاص بها فى الرابع عشر من شهر فبراير الجارى.

ويعد مستخلص بذور العنب من المواد الفعالة الواعدة للغاية، والتى أثبتت الدراسات الطبية الحديثة فاعليتها فى علاج كثير من الأمراض، حيث أشارت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة غينت البلجيكية، إلى أنه يمتلك فاعلية كبيرة فى القضاء على فيروس النورو “Norovirus “، وأحد الميكروبات الخطيرة التي تصيب الأمعاء، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول الطعام الملوث، وتسبب الإسهال والقىء، كما يلعب دوراً مهماً فى علاج سرطان الرأس والعنق، والحد من نمو الأورام وتكاثرها، وذلك حسبما كشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كولورادو دنفر الأمريكية.

وأوضح الدكتور ايمي شياه، الباحث الرئيس للدراسة، بأن نتائج البحث تقدم لأول مرة فوائد جديدة لبذور العنب في زيادة فاعلية عقاقير العلاج الكيميائي بسبب وجود البوليفينول المضاد للالتهابات.

وأشار ايمي إلى أن الدراسات المختبرية أظهرت خفض بذور العنب التي تؤخذ عن طريق الفم لتلف الأنسجة في الأمعاء الدقيقة بعد العلاج الكيميائي، وأنها غير ضاره للخلايا السليمة أي أن بذور العنب تعمل بشكل انتقائي مع الخلايا السرطانية. وجاءت النتائج توضح اختفاء الآثار الجانبية على الأمعاء بتركيزات “1000mg/kg” لبذور العنب بنسبة 55%.