دبي، الامارات العربية المتحدة، 12 فبراير 2014، الامارات اليوم –
تعتبر الأسنان البيضاء الناصعة المصطفة الحلم الجمالي الذي يسعى إليه الجميع في وقتنا الحالي، فمن منا لا يتمنى أن تكون له إبتسامة “هوليود” الشهيرة التى يرسمها أطباء الأسنان العالمين، للكثير من الممثلات والممثلين في أميركا ويدفع مقابلها الكثير من المال .لكن في إندونيسيا الأمر يختلف جذرياً عن هذه المقاييس الجمالية، حيث تقوم نساء قرية ” مانتاواين ” في سوماطرا بالخضوع لعمليات صعبة ومؤلمة لتغير شكل أسنانهن وجعلها حادة ومدببة الأطراف كأسنان ” الذئب ” .تحظي هذه العمليات بإقبال واسع من طرف نساء وفتيات القرية وذلك لإرضاء غرورهن، ولفت أنظار الشباب.
أما بالنسبة للنساء المتزوجات فتلجأن إلى هذه العمليات للحفاظ على أزواجهن وعدم الزواج عليهن بأخريات لهن اسنان جميلة، فيما تلزم زوجة زعيم القبيلة بهذه العملية لإظهار جمالها كسيدة أولى وكـ “برستيج” يتلائم مع مكانة زوجها الزعيم .يحمل هذا التقليد الجمالي فلسفة لدى سكان القرية حيث يعتقدون أن برد الأسنان وجعلها حادة ومدببة يحافظ على التوازن بين الجسم و الروح.
وتقول ” بيلونجي” زوجة زعيم قرية ” مانتاواين ” لقناة “ناشيونال جيوغرافيك” لقد تجنبت الخضوع لهذه العملية المؤلمة خلال مراهقتي، وحتى بعد زواجي لم أفعل ذلك، لقد فضلت أن تبقي أسناني على حالها ، حتى صار زوجي زعيم القرية فاضطررت لها، لقد قصدت محل الأسنان لإجراء العملية، لم أعد افكر في موضوع الألم ، كل ما أفكر فيه هو شكلي الجديد حيث سأبدو جميلة جداً، وسيسعد هذا الأمر زوجي ولن يفكر بالزواج من اخرى
وتتم عمليات برد وتجميل الأسنان في محل في القرية يملكه رجل كبير ومترمس في هذه المهنة، ويقوم بها بأدوات بدائية كمبارد مصنوعة من قطع الحديد وبدون تخدير موضعي، حيث يتم الاعتماد على قشور وورق أشجار الموز لتخفيف الألم .
#باراك و#ميشال #أوباما يستعدان لل#طلاقhttps://bit.ly/1gYpFTZ #امريكا #رئيس #صور