الرياض، السعودية، 11 فبراير 2014، وكالات –
كشف المدير التنفيذي للمركز الوطني لأمراض الدم والأورام في السعودية الدكتور علي الشنقيطي أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة لعام ألفين واثني عشر بلغ سبعة عشر ألفا وخمسمئة واثنتين وعشرين حالة جديدة، وان الوفيات الناتجة عن هذا المرض لنفس العام قدرت بتسعة آلاف ومئة وأربع وثلاثين حالة، وذلك بحسب آخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
وأوضح د.الشنقيطي إلى أنه “يوجد دراسات جديدة فيما يتعلق بوسائل الكشف المبكر للسرطان بأنواعه المختلفة وإن كانت لا زالت في مراحلها المبكرة إلا أنها تعتبر وسائل تتميز بالدقة وعدم التعقيد وقلة التكلفة وسهولة عملها، ومن ذلك استخدم عينات الدم للشكف المبكر لسرطان القولون بدلا من استخدام منظار القولون”.
وتوقع الدكتور علي الشنقيطي أن يحصل تغيير كبير فيما يخص تشخيص وعلاج مرض السرطان حيث أكد أنه “نظرا للتقدم الهائل الحاصل في مجال فك الشفرة الجينية البروتينية لكثير من أنواع السرطان فإن ذلك سيفتح المجال لما يعرف بالتشخيص والعلاج الشخصي للسرطان بحيث يكون لكل مريض تشخيصه الخاص بمرضه والذي يختلف عن غيره من المرضى حتى و إن كان مرضه في ظاهره يتشابه مع غيره من المرضى”.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور علي الشنقيطي تزامنا مع تفعيل وزارة الصحة لليوم العالمي للسرطان الذي جاء تحت شعار “تصحيح المعتقدات الخاطئة”.