دبي، 2 أغسطس 2013 ، العربية – واحد من أكثر الأدوية شيوعاً بين الناس له تأثير في إبطاء الشيخوخة، أدوية “الستاتين” التي تعطى لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، دراسة حديثة وجدت قدرتها أيضا على إبطاء عملية الشيخوخة من خلال رفع مستويات نشاط “التيلومير” في خلايا الدم البيضاء المرتبط بعمر الشخص.
فبحسب دراسة إسبانية حديثة، فإن الذين يستخدمون أدوية “الستاتين” المخفض للكوليسترول، ظهر لديهم مستوى أعلى من نشاط “التيلومير” في خلايا الدم البيضاء وذلك مقارنة مع غيرهم ممن لم يستخدموا العقاقير المخفضة للكوليسترول.
ويعتبر “التيلومير” منطقة من الحمض النووي، دليلا على العمر، فعند تقدم الشخص في السن تقصر التيلوميرات، ما يقلل عدد انقسام الخلايا وبالتالي تقليل عمر الشخص.
يذكر أن دراسة سابقة أوجدت علاقة بين تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول وهو “الستاتين” وقدرتها على الوقاية من احتمالية الإصابة بالسرطان، فالباحثون الأميركيون أثبتوا، أن “الرجال الذين استخدموا تلك العقاقير قل لديهم خطر الوفاة بسبب سرطان البروستات”.
وتستخدم العقاقير المخفضة للكوليسترول عادة للحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين هم في خطر كبير، وهي تعمل عن طريق عرقلة عمل إنزيم في الكبد مسؤول عن صنع الكوليسترول.

الذهب واللؤلؤ لشباب دائم
استخدام الذهب كعنصر في منتجات العناية بالبشرة ليس شيئا جديدا، ففي الواقع، ومنذ سنين، استخدمت معظم الحضارات القديمة الذهب للحصول على مظهر أكثر شبابا، وبشرة أكثر مرونة وجمالا.

تستند صيغة مستحضرات التجميل الحديثة، التي ابتكرها العلماء والباحثون للعناية بالبشرة، ويكون الذهب عنصرا فيها، على تركيبة المنتجات الصينية القديمة، وأيضا على التي كانت تستخدمها النساء في الحضارة الفرعونية، ككليوباترا وغيرها، وعلى وصفات معلمي الهند القدماء المتخصصين في الجمال والصحة.

وليس هناك أدنى شك في ان الذهب مفيد للبشرة، خاصة اذا أخذنا بعين الاعتبار حرص العديد من الحضارات المختلفة على استخدامه على مر القرون، فالمصريون اعتقدوا أن فيه قوى شفاء تجعله علاجا لجميع أنواع الأمراض الجسدية والعقلية والروحية، ويعتقد ان كليوباترا استخدمت الذهب الخالص للحصول على بشرة متألقة.

كما استخدمه الرومان لعلاج الآفات الجلدية والقروح، أما في الطب الصيني القديم فكان الذهب سر البشرة الشابة، وفي يومنا هذا تستخدام أوراق الذهب في علاج البشرة وتجديد شبابها.

علاج ذهبي

أصبحت منتجات العناية بالبشرة، التي يدخل الذهب في تكوينها، متاحة لأي شخص يسعى الى معالجة بشرته ودرء علامات الشيخوخة، أو فقط للحفاظ على بشرته صحية ومتناغمة، إضافة إلى أن استخدام الذهب اليوم في مجال التجميل لم يعد يقتصر على الأغنياء فقط ويتطلب مبالغ فلكية.

وقد تتساءلين: لماذا يعتبر الذهب جيدا للبشرة؟ والجواب: ان خصائص هذا المعدن الأصفر قادرة على محاربة البكتيريا على سطح الجلد، وهذا يعني انه ستكون لديك بشرة صحية ومحمية من حب الشباب، واضطرابات الجلد الأخرى، التي تساهم لاحقا في ظهور علامات جلدية قبيحة على وجهك، ناهيك عن تفاوت لون البشرة.

والأكثر من ذلك، فإن المكونات القوية المضادة للبكتيريا في الذهب تجعل من تعريض بشرتك لمواد كيميائية قاسية، مثل أدوية البشرة التي يستخدمها الناس عادة لدرء أو علاج البثور والرؤوس السوداء، أمرا ليس ضروريا على الإطلاق، ولهذا السبب فإن الذهب مفيد جدا للبشرة.

يحارب التجاعيد

وإذا أردنا أن نفهم بشكل أفضل كيف يفيد الذهب البشرة، فدعونا نعرف كيف يعمل هذا العنصر فعليا.

يقوم الذهب بتنشيط العمليات الخلوية المشاركة في تجديد البشرة، فمن الضروري ان تكون الإلكترونات والأيونات نشطة للغاية، لتساهم في إنتاج جلد أكثر صحة والتقليل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

علاوة على ذلك، فإن بعض خصائص الذهب تعيد مرونة أنسجة الجلد، ومن ثم تحافظ عليها عن طريق إبطاء استنزاف الكولاجين، وفي الوقت نفسه، فإن الخصائص الأخرى للمعدن تعجل بتجديد الايلاستين المنهار لمحاربة علامات الشيخوخة في الجلد، مثل الترهل والخطوط الدقيقة الواضحة، وبهذه الطريقة يمكنك الحصول على إجابة لسؤالك: كيف يمكن للذهب أن يكون مفيدا للبشرة؟ فهو يمنحك بشرة لينة وأكثر ثباتا، إلى جانب شد الجلد بطريقة مميزة.

يقلل الالتهابات

الكثير من الناس الآن يعانون من الاحمرار والانتفاخ، عندما يتعلق الأمر ببشرة الوجه، وذلك نتيجة لعوامل مختلفة، وقدرة الذهب العلاجية تعمل على تقليل الالتهاب. ومنذ اكتشاف ذلك الأمر جرى إنتاج العديد من المستحضرات لمعالجة هذه الحالات، إضافة إلى معالجة بقع التقدم في السن. كما أن بعض المنتجات المعالجة بمكونات الذهب النشطة تساعد في علاج حالات صحية محددة تصيب الجلد، سواء كان ذلك للوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.

وهكذا، عندما يتعلق الأمر بمعرفة الفائدة التي يمكن للذهب أن يحققها، فإن الأمر لا يقتصر على التجميل فقط، بل يمتد إلى أغراض دوائية أخرى.

اللؤلؤ.. زينة وعلاج

اللآلئ زينة كلاسيكية ترتديها النساء في كل مكان، وتجمع بين الجمال والبساطة، وعندما يستخدم اللؤلؤ في منتجات التجميل، فإن النتائج ليست مختلفة عن المعدن الأصفر.

ويعود تاريخ استخدام كريم اللؤلؤ الى عهد أسرة مينغ في الصين القديمة. ومنذ آلاف السنين، استخدم الصينيون الصدف للحفاظ على صحة الجلد والتوهج الشبابي، حيث ذكر الكاتب ديناستي مينغ، في كتابه الكلاسيكي الصيني الشهير عن مادرة ماديكا، أن جد الصين في الطب، لي شيزن، أوضح أن الصدف كان يستخدم «لإبقاء الجلد صحيا وجعل البشرة بحالة جيدة وإزالة حب الشباب».

وأما حضارات أميركا الجنوبية القديمة، ما قبل كولومبوس، فقد كانت تستخدم مسحوق أصداف مسحوقة جيدا مع عصير الليمون كعلاج للعيوب والندوب وحب الشباب، كما كان يستخدم كريم اللؤلؤ كعلاج للجلد حصريا للأباطرة في امبراطورية الأنكا القديمة، حيث كان من الصعب لعامة الناس الحصول على الأصداف، لانهم كانوا يعيشون في الجبال. ومنذ أواخر عام 1800 سجلت مئات الآلاف من الشهادات، التي تثبت أن كريم اللؤلؤ كان العنصر الرئيسي للعناية بالجمال في جميع أنحاء آسيا وأميركا اللاتينية.

أم اللؤلؤ

عرق اللؤلؤ، والمعروف أيضا باسم أم اللؤلؤ، عبارة عن مادة بلورية تكون مؤثرات بصرية قزحية الألوان تعزى الى اللؤلؤ، وأما الصدف فهو المادة العضوية التي تفرزها الرخويات خلال التداخل التطفلي او زرع النواة، وهو مادة قوية ومرنة خفيفة وشفافة، مما يسمح للضوء بالمرور من خلال سطحها، ويخلق توهجا خفيا على سطح اللؤلؤ.

فوائد كريم اللؤلؤ

الفوائد التي توفرها المكونات الموجودة في تركيبة كريم اللؤلؤ، تجعله منتجا معروفا للغاية للعناية بالبشرة. كما أن المحار المنتج للؤلؤ، يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي تشفي وتحافظ على الخلايا في الجسم البشري.

ولا شك في أن النقصان في أي واحدة من هذه الأحماض الامينية الأساسية، يمكن أن يجعل الجلد خشنا ومتجعدا، وقد عمل الباحثون على تطوير كريمات البشرة استنادا على مبدأ أن مختلف مكونات اللؤلؤ يمكن أن تحفز الانشطة الأيضية من المادة الوراثية في الخلية، الحمض النووي و«آر إن أي»، وبالتالي يمكنها تعزيز وتسريع تجديد الخلايا.

التقشير

اعتمادا على ما تقوله الشركة المصنعة، يحتوي كريم اللؤلؤ على الأصداف البحرية وقشور المحار أو اللؤلؤ، وهي تسحق ليبلغ قطرها حوالي ميكرونين، وهذه القشور تحتوي على بروتين يسمى كونكيولين العضوي، يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة وينظف المسام تنظيفا عميقا، وبالإضافة إلى فوائد التقشير، فإن كريم اللؤلؤ ينظف المسام، ويمكن ان يساعد في منع حب الشباب.

تفتيح لون البشرة

الصدف آخر بروتين عضوي وارد في كريم اللؤلؤ، وهو المسؤول عن التقزح اللوني الذي نراه في اللؤلؤ، وهو عنصر في كريم اللؤلؤ، وينتج تأثير التبييض على بشرتك، وهذا التأثير يمكن ان يساعد في الحد من ظهور بقع التقدم في السن أو بقع الشمس والندبات، مما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقا وحيوية.
المرطب

تضيف الشركات المصنعة لكريم اللؤلؤ مكونات اضافية اليه، مثل زيت الزيتون وزيت الجوجوبا وزيت الأفوكادو، ومكونات الترطيب التي تنعم وتلين بشرتك، مثل زيت بذور الجزر وحمض الهايلورونيك، وتعطي فوائد إضافية. فزيت بذور الجزر يساعد على إزالة السموم من سطح الجلد، ويعمل على تحفيز نمو خلايا جديدة، أما حمض الهايلورونيك فهو عنصر في النسيج الضام، ويساعد على إبطاء آثار عملية الشيخوخة.