دبي, 3 سبتمبر 2013, أخبار الآن – أكدت أحدث الابحاث الطبية أن فاكهة الكيوي تحتوي على إنزيم يعرف بإسم “أسيدي تين” يلعب دورا مهما في تحسين عملية الهضم.

واشارت الأبحاث إلى أن هذا الانزيم غير المتوفر في أي فاكهة أخرى, يعمل أيضا على تخليص المعدة من التقلصات والغازات التي تؤرق الكثيرين.

وعلى الرغم من اعتراف الكثير من الباحثين بالفعل بأهمية الدور الذي يلعبه هذا الأنزيم كأداة مساعدة فى تحسين آلية عملية الهضم الطبيعية إلا أن هذا البحث يركز على دور فاكهة الكيوي في تحطيم البروتينات الغذائية التي يمكن أن تعوق عملية الهضم بشكل خاص بالمقارنة بالعناصر الغذائية الأخرى.

وأوضحت نيللى مورثاميرز مدير التسويق الأوروبية والمشرفة على تطوير الأبحاث أن ثمار فاكهة “الكيوي” تعد من أهم الفواكهة الغنية بمادة “أسيديتين”التي تعمل على التمثيل الغذائي للبتروتينات بمعدلات أسرع وأكثر فاعلية بالمقارنة بالأنزيمات الهضمية الاخرى ويمكنها القيام بهذه المهمة منفردة مما يجعل الكيوي الخيار الأمثل للتغلب للاشخاص الذين يعانون مشكلات الجهاز الهمضي وعسر الهضم.

ويشجع الكثير من الباحثين على ضرورة تناول الكيوى كجزء من النظام الغذائى اليومى للمرء للتغلب على مشكلات عسر الهضم.

وتحتوي ثمرة الكيوي على عشرة في المئة سكريات واحد في المئة بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و ثمانين في المئة من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي 150 ملجرام من فيتامين C وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ، ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.

ويعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي أما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها.
أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم.
ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.