واشنطن، الولايات المتحدة ، 2 أغسطس ، المحرر، يو بي آي – توصل باحثون امريكيون في المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة، إلى صيغة إحصائية تحسب خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي خلال فترة 10 إلى 20 سنة.

التقنية الأميركية الحديثة التي تحسب مدى خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي تدرس عدة عوامل مثل السن، عدد الأطفال، النظام الغذائي والوزن، نمط الحياة، واستخدام وسائل منع الحمل، وما إذا كن قد تعرضن لعلاج الهرمون، الأمر الذي يمكن ان يساعد الأطباء على تحديد المرضى اللواتي يحتجن إلى الخضوع لفحص أكثر انتظاماً.

ويمكن استخدام هذه التقنية أيضاً للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.

وشملت الدراسة نحو 122 ألف إمرأة، وأظهرت نتائجها أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يبلغن من العمر أكثر من 50 عاماً تراوح بين 1.57 في المائة إلى 21.78 في المائة على مدى فترة 10 سنوات، بينما تراوحت نسبة الخطر من 3.64 في المائة إلى 35.11 في المائة على مدى 20 عاماً. وأشار العلماء إلى أن الإحصائية الحديثة نجحت في التنبؤ بدقة بعدد النساء اللواتي كن في خطر الإصابة بالسرطان.

وقالت الطبيبة روث فايفر، التي قادت الدراسة إن “هذه النماذج قد تساعد في صنع القرار عندما يتعلق الأمر بمخاطر السرطان”. وأضافت: “لكن استخدام نماذج المخاطر لتحديد الأفراد الذين قد يكونوا عرضة للإصابة بالسرطان يتطلب دقة تمييزية عالية، فنماذج المخاطر محسوبة بدقة، حتى تلك التي تتضمن العديد من التطبيقات الصحية العامة”.
وحازت هذه التقنية على ترحيب من قبل الجمعيات الخيرية لبحوث السرطان التي تعتبر أنها تساعد على جعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للأطباء لتحديد النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.