تتمتع لغة الجسد بالأهمية نفسها، التي تحظى بها اللغة المنطوقة إذ إنه لا يُلتفت فقط إلى المضمون الذي تحويه كلماتنا، بل إن حركة الجسد المصاحبة تُؤخذ في الاعتبار هي الأخرى، ويقول خبراء ألمان إن اختيار الوضع الصحيح للجسم يُسهل على الشخص الحديث، وأشارت خبيرة في لغة الجسد ، إلى أن ترقية الموظف في الماضي كانت بحسب الأداء الذي يبذله، لكن اليوم ينبغي على الموظف ألا يكتفي بالاهتمام بقدرته الأدائية في العمل، بل كذلك بقدرته على التأثير في المحيطين به.