أظهرت الأبحاث رابطاً بين التدخين وازدياد خطر الإصابة بألم أسفل العمود الفقري ، والانزلاق الغضروفي ، والتي غالباً ما تكون محصلتها إجراء عمليات جراحية للمرضى التي تتفاقم حالتهم .
وأفاد تقرير حديث لمجلة جراحة العظام والمفاصل أن تخفيف معاناة المدخنين من اضطرابات فقرية وآلام الظهر تعود بدرجة أكبر لمرضى الاعتلالات الفقرية أنفسهم ، والذين يتوقفون عن التدخين خلال 8 أشهر ضمن فترة العلاج المحددة .
الجدير بالذكر أن النيكوتين يزيد من حدة الألم ، فإذا ما تم الإقلاع عن التدخين خلال فترة العلاج ، تكون النتائج أفضل والعكس صحيح ، ويتناقص احتمال تحسن الصحة تدريجياً إذا ما كان المريض مدمناً على تدخين السجائر.