أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بعد رحلة طويلة مع الاضراب التي استمرت حوالي 16 سنة، أنهت ناشطة حقوق الإنسان الهندية "إيروم شارميلا" إضرابها عن الطعام احتجاجا على قانون عسكري، تقول إنه أدى لارتكاب فظائع في ولايتها بشمال شرق الهند وتعهدت بمواصلة معركتها بدخول معترك السياسة.

أمام فريق كبير من الصحافيين انهمرت دموع شارميلا وهي تكسر إضرابها بتقطير العسل في فمها، وفي نفس الوقت قالت إنها ستواصل المعركة ضد القانون الذي يمنح قوات الأمن سلطات واسعة لتفتيش الممتلكات ودخولها وإطلاق النار بدون تحذير في مناطق من ولاية مانيبور النائية.

اقرأ: شبح طفلة يصر على الظهور في صورة عائلية بالسينما! (سيلفي مرعب)

وقالت خلال مؤتمر صحافي وهي تدعو رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإلغاء القانون "لن أنسى قط هذه اللحظة .. من دون هذا القانون القاسي يمكنكم أن تتواصلوا معنا.. أن تحكمونا بحب أبوي وبدون تمييز".

اقرأ: السلطات الأردنية تفشل تزويج طفلة سورية لخمسيني عربي!
شرطي عربي قتل زوجته رميا بالرصاص وسلم نفسه لزملائه!

وخارج محكمة في إيمبهال عاصمة مانيبور قالت شارميلا في وقت سابق إنها تريد أن تعيش "كإنسان طبيعي" وتعهدت بالمشاركة في انتخابات الولاية المقررة العام المقبل

وأمضت شارميلا المعروفة باسم المرأة الحديدية في مانيبور الأعوام الستة عشر الأخيرة من عمرها، وهي في المستشفى، تتلقى التغذية بشكل قسري تحت إشراف قضائي، بينما تعتبر محاولة الانتحار جريمة في الهند.

اقرأ أيضا: مسنون يعيشون ظروف المعتقلات السرية بمستشفى مغربي.. الحقيقة الكاملة!

يذكر أن شارميلا بدأت إضرابها عام 2000، بعد أن قتلت قوات الأمن عشرة أشخاص قرب منزلها بعد هجوم لمتمردين على قافلة عسكرية.