أخبار الآن | القاهرة – مصر – (وكالات)

سبب غلاء أسعار الذهب ، تنتاب المواطنين في مصر حالة من الغضب بعد وصول سعر الذهب اليوم إلى أكثر من 460 جنيهاً، ما دفع المواطنين والمقبلين على الزواج إلى حشد نفسهم والمبادرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في حملة ضد غلاء أسعار الذهب في مصر وأطلقوا عليها اسم “حملة زواج بدون ذهب”، وذلك تعبيراً عن استياءهم من تقاليد المصريين والتي تفرض على فئة الشباب المقبلين على الزواج بضرورة إحضار شبكة ذهب مكلفة للغاية.

وصايا الفنانين قبل الوفاة.. أحدهم طالب بحرق أفلامه، وأخرى حرمت والدها من الميراث!

الة الغضب تلك يعبر عنها الشباب المصري في حملتهم المدشنة ضد العادات والتقاليد المصرية بضرورة إحضار شبكة ذهب في ظل غلاء أسعار الذهب، مؤكدين فيها رفضهم لمزايدة أولياء أمور الفتيات من رفع قيمة الشبكة، وعبروا عن رأيهم في الزواج أن الزواج لمن ترضاه الفتاه ديناً وخلقاً وليس بالمال بحب الشروط التي حددها الرسول الكريم، وعبر الشباب عن رفضهم مبدأ كثر الذهب يعني دليلاً على سعادة الفتاة في حياتها مع زوجها.

تعرف على فارق العمر "المثالي" بين الزوجين

وبعد انطلاق حملة زواج بدون ذهب بسبب غلاء سعر الذهب، لاقت الحملة استحساناً بالغاً من العديد من الشباب المصري ومؤدين لضرورة مقاطعة تلك العادات، ووصفوا أن الشبكة الخاصة بالعروس ما هي سوى وحش ينهش لحم الشباب وبمثابة تعجيز لهم بأن يزوجوا، وقال أحد المبادرين في الحملة قائلاً: “تكمن سعادة الفتاة في زوجها الصالح وسندها الصالح وليس لمن عنده ذهب أكثر”.

وأحد المغردين “نرمين محمد” أدلت برأيها حول موضوع الغاء الشبكة قائلة: ” أنا اقترح استبدال الشبكة الذهب بالفضة، والفضة تحتوى على تشكيلات أجمل من الذهب وتحتوى على أحجار كريمة تجعلها ثمينة ومناسبة للزواج”.

أما محمد أشرف فقد أعجبته فكرة الحملة، وطالب أهالي الفتيات بضرورة مراعاة ظروف الشباب المقبلين على الزواج وأكد أنه يستجيب لتلك الحملة، مندداً بضرورة الانتهاء من العادات والتقاليد التي تؤيد على عزوف الشباب من الزواج بسبب غلاء سعر الذهب، وأشار أن تلك المشكلة ستسبب في عنوسة الكثير من الفتيات بسبب مشاكل الشباب المادية وسط ظروف اقتصادية صعبة.

دعيوا لحفل زفاف فذهبوا لحتفهم!

ولم تتوقف الحملة عند ذلك بل عملت على إنهاء عبارة “احنا بنشتري راجل” وقالت: “كده يا أستاذ يا محترم بتنجر رجلك وبتتورط في الجوازى، وبعد كده حتشوف قائمة ملهاش نهاية بالمطالب، الشبكة هتجيبها بكام يا باشا، وهتفرش كام غرفة علماً أنه شقتك هتكون غرفتين بس إلا أنك ستضطر بعد كده تشتري خمسة، ولسه الفرح هتشوف هتعمله فين؟”، لا تزال الحملة قائمة وسط إقبال شديد من الشبان المصري لمقاطعة الزواج بشبكة ذهب في ظل غلاء أسعار الذهب في مصر بسبب ارتفاع أسعار الدولار في السوق السوداء، يعاني الشباب من مشكلة كبيرة وسط ظروف إقتصادية صعبة، إلا أنهم أبدوا بأفكارهم وأرائهم بضرورة مقاطعة العادات والتقاليد المصرية ولا تزال الحملة سارية الى حين انتهاء أزمة غلاء سعر الذهب.