أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أن تصل متأخراً أفضل من أن لا تصل أبداً، هذه المعلومة لم نكن نعرفها من قبل، ولم تعرفها أمهاتنا، ولطالما تناولنا طعامنا رغماً عنا، ولكن هل فكر أحد ما بآثارها السلبية؟
ضعف شهية الطفل
اذ أكد الدكتور محمود بخيت استشاري طب الأطفال بجامعة الأزهر أنه من المعروف أن الانفعالات، التي تنمو عند الطفل نتيجة للعقاب أو العنف لها تأثير على مركز الشبع الموجود بالمخ، وتؤدي إلى ضعف الشهية لتناول الطعام.
من الأفضل أن نجعل الطفل يأكل بعينيه وأنفه، ويختار ألوان الطعام التي يحبها، إضافة إلى خلق جو من المرح والسعادة وقت تناول الطفل لطعامه، حتى يصبح ذلك الوقت هو أحد الاوقات المفضلة لديه خلال يومه.
ترغيب الطفل
كذلك يجب علينا أن نجعله يتناول طعامه في جماعة مع أفراد أسرته، ومع من يحب من أقرانه وليس بمفرده.
إليك مجموعة من الحلول تحايلاً على طفلك؛ لجعله يتناول بعض الأطعمة:
– في حالة كره الزبادي يجب القيام بتغيير شكل الطعام الذي يرفضه الطفل، فمثلاً: نضيف ملعقة عسل نحل إلى الزبادي، أو يتم تناوله عن طريق خلطه بالفواكه المضروبة في الخلاط، أما عن اللبن الحليب فأشار إلى أهمية تناول اللبن بالكاكاو، أو مع الفواكه أو في صورة جبن.
– في حالة رفضه للخضراوات وهي سائلة مضروبة بالخلاط، نحاول أن نقدمها له مهروسة أو مضافاً إليها قليل من الليمون، أو تقدم في شكل شوربة خضار.
– في حالة كره صفار البيض يجب إذابة صفار البيض في قليل من اللبن؛ حتى يسهل بلعه، مع تقديمه للطفل بكميات صغيرة وبصورة تدريجية.
– حالة فشل هذه المحاولات يجب التوقف عن تقديم هذا النوع من الطعام على أن تتم المحاولة بعد أسبوع أو أسبوعين؛ لأن الطفل قد يرفضه في مرحلة، ويقبله في مرحلة أخرى.