بغداد.. عراقي شغوف بالسينما يحول منزله إلى مساحة سينمائية يعرض من خلالها أفلام الزمن الجميل
- عراقي يحول أكثر من نصف منزله إلى دار عرض سينمائي.
- كان العراق به 82 دار سينما ذات يوم، منها 64 في العاصمة العراقية.
اعتاد العراقي محمد دخيل أن يتردد على دور العرض السينمائي في العاصمة بغداد مع أصدقائه بشكل يومي تقريبا في شبابه، لكن الوضع في بلاده تغير حيث اقتصرت مشاهداته للأفلام على سينما أنشأها في منزله الخاص.
فقد حوّل العراقي الشغوف بالسينما البالغ من العمر 55 عاما أكثر من نصف منزله إلى دار عرض سينمائي ليفتح بذلك نافذة على تاريخ مشهد كان نابضا بالحياة يوما ما في العاصمة بغداد.
وبحسب إحصاءات وكالة رويترز فقد كان العراق به 82 دار سينما ذات يوم، منها 64 في العاصمة بغداد.
واشترى دخيل مئات من أشرطة الأفلام السينمائية، التي بيعت في الشوارع الأمر الذي اعتبره دخيل مشهدا مؤلما لعشاق السينما.
وتتضمن مجموعة محمد دخيل المعروف بشغفه بالسينما في بغداد، 23 آلة 35 ملليمترا و35 آلة 16 ملليمترا يستخدمها لتقديم عروض سينما مجانية لمحبي الأفلام مثله، وإضافة إلى العروض المجانية في المنزل، يعرض دخيل معداته في المراكز الثقافية ويعرض أفلاما قديمة أمام الأجيال الشابة.