عايشت حربين عالميتين.. إليكم قصة السيدة “رينيه” التي يصل عمرها إلى 107 أعوام

  • السيدة تدعى رينيه جلوفر، وقد ولدت في 21 يونيو/حزيران عام 1914
  • المرأة عايشت جائحة الإنفلونزا ووباء فيروس كورونا، ويُعتقد أنها أكبر امرأة تعيش في دارلينغتون
  • رينيه نشأت في فروسترلي، مقاطعة دورهام، مع أختها الكبرى نانسي ووالديها فرانك وإثيل كاروثرز

نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية تقريراً جديداً سلطت الضوء فيه على قصة سيدة مُسنّة تبلغ من العمر 107 أعوام.

ووفقاً للتقرير، فإن تلك السيدة البريطانية تعتقد أنها تعرف السر وراء سر حياتها الطويلة، وهو أمرٌ قد لا يتوقعه أيّ أحد.

وأشارت “ميرور” إلى أن السيدة تدعى رينيه جلوفر، وقد ولدت في 21 يونيو/حزيران عام 1914، وقد احتفلت مؤخراً بعيد ميلادها.

وعايشت المرأة من نيوتن أيكليف، مقاطعة دورهام، حربين عالميتين، وجائحة الإنفلونزا ووباء كورونا، ويُعتقد أنها أكبر امرأة تعيش في دارلينغتون.

ما هو سر حياتها الطويلة؟

وتعتقد تلك جلوفر أنّ سر حياتها الطويلة هو الشاي، إذ تتناول يومياً 13 كوباً منه. وفي حديثها، تقول حفيدتها سار رينويك (51 عاماً): “جدتي تتناول 13 كوباً من شاي في اليوم وتقول إن هذا هو سر حياتها الطويلة. نحن نعتقد أن الأمر وراثي، لكنها تقول إنه أكواب الشاي التي تحتسيها يومياً هي السبب”.

ونشأت رينيه في فروسترلي، مقاطعة دورهام، مع أختها الكبرى نانسي ووالديها فرانك وإثيل كاروثرز، وكان والدها شرطياً وكانت والدتها تعمل ممرضة. وعندما كانت في الـ19 من عمرها، تزوجت رينيه من إدوين جلوفر بعد أن التقت به بينما كانت تعمل كمساعدة في محل طعام محلي وكان سائق حافلة.

ونظراً للقيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا، حضر عدد محدود من الأشخاص عيد ميلادها، وطلبت حفيدتها سارة من المجتمع المحلي إرسال بطاقات التهنئة لجدتها، وكان لديها 587 بطاقة تم تسليمها من خلال موكب لسائقي الدراجات النارية المحليين.