كانت عمليات الإغلاق أداة القوة المستخدمة لاحتواء فيروس كورونا في جميع دول العالم. وتثبت دراسة حديثة من جامعة UCSF أنه في وقت مبكر من الوباء ، عملت عمليات الإغلاق على الحد من الوفيات لدى بعض السكان، ولكن ليس جميعهم على وجه الخصوص.

وتشير الدراسة إلى أن السود واللاتينيين وأولئك الذين ليس لديهم شهادة الثانوية العامة شهدوا عددًا أكبر من الوفيات، حتى مع الحظر المطبق. بينما يتعلم الباحثون أن عمليات الحظر يمكن أن تنجح إلا أنها فشلت في أماكن أخرى.

وكانت التوصية بتطبيق التباعد الاجتماعي، أو عدم الاختلاط عن قرب بين الأشخاص، في منطقة داخل الدولة أو جميعها، من بين الطرق الأكثر شيوعا بين حكومات الدول، بينما لجأت بعض الحكومات الأخرى إلى تقييد جميع التحركات الداخلية غير الضرورية، وهذه الطريقة الأخيرة هي التي تسمى “الإغلاق”.

عندما ظهر فيروس كورونا أول مرة في الصين في أواخر عام 2019، بدا الإغلاق خطوة مبالغ فيها.

الإغلاق فرض في أكثر من 100 دولة

 

بيد أن تفشي الفيروس في شتى أرجاء العالم، أبرز الصعوبة الشديدة للسيطرة عليه، فاختارت دول اتخاذ تدابير أكثر صرامة لاحتواء الفيروس.

وفرضت ما يزيد على 100 دولة حول العالم حظرا كليا أو جزئيا بحلول نهاية مارس/آذار 2020، وهي خطوة أثرت على مليارات الأشخاص.

كما أوصت دول أخرى كثيرة بتقييد تحركات بعض المواطنين أو جميعهم.

 

هل تزيد نزلات البرد من مناعة الجسم تجاه كورونا؟
لايمر يوم تقريبا دون أن نقرأ او نسمع خبراً جديداً يخص تحديثاً متعلقاً بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 وكيفية الوقاية منه ، صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت مؤخراً ، دراسة حديثة بشأن فائدة نزلات البرد ، وما إذا كانت تمنح الجسم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد.