أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail

كشف التصوير المقطعي المحوسب لبقايا مومياء تشبه الطفل الصغير، وذلك بهدف دراسة الجسد المحنط بداخلها، عن مفاجأة بالنسبة للخبراء.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ “الخبراء اكشتفوا أنّ مومياء الطفل الصغير، ما هي إلا مجرد طين بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحبوب، شُكلت فقط بهدف تجسيد إلهة الموت أوزوريس عن الفراعنة المصريين”.

وتعود المومياء لأكثر من 3000 عام، وهي واحد من إثنتين، جرى إرسالهما لإجراء مسح بالأشعة المقطعية في مستشفى “رامبام” بمدينة حيفا من قبل المتحف البحري الوطني الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة.

وكان التابوتان المحنطان جزءاً من مجموعة تحف جرى الاحتفاظ فيها لفترة طويلة داخل المتحف. إلا أنّ الموظفين العاملين شككوا في سجلاتها الرسمية، والتي أشارت لاحتوائها على “قلوب محنطة”.

وفي السياق، قال رون هيليل، الباحث في متاحف حيفا، إنّ “المومياء تعرف باسم مومياء الحبوب، أو مومياء الذرة”، مشيراً إلى أنّ “هذه المومياء تحتوي على الطين والحبوب”.

وأظهرت الصور السينية أن “التابوت الآخر يحتوي على الأرجح بداخله صقر محنط، وهو مخلوق مرتبط بحورس إله الشمس عند الفراعنة القدماء”. ولدى مشاهدته “هيكل النسر”، قال هيليل: “يمكننا تحديد شكل عظام ما يشبه الطائر، لم أكن أتوقع ذلك”.

وجرى الكشف عن الطبيعة الحقيقية للمومياوات من خلال الجمع بين المسح بالأشعة المقطعية التقليدية مع الأشعة المقطعية المتطورة ذات الطاقة المزدوجة.

علماء آثار يكشفون عن ضريح محتمل لمؤسس روما الأول

في فبراير/شباط الماضي، قال علماء آثار، إنهم اكتشفوا ضريحا قديما مدفونا في قلب العاصمة الإيطالية يعتقدون بشكل شبه المؤكد أنه أقيم تكريما للمؤسس الأسطوري لروما رومولوس. وجرى العثور على الحجرة الصغيرة التي تحتوي على تابوت بسيط وكتلة حجرية مستديرة في بادئ الأمر في بداية القرن الماضي أسفل هضبة كابيتولين داخل المنتدى الروماني القديم.

مصدر الصورة: twitter.com/bigthink

للمزيد:

بالفيديو.. زوجان يعيشان منذ 29 عاماً بـ”جزيرة” شيداها بنفسيهما