أخبار الآن | غزة – فلسطين ( REUTERS )

كون حوالي 40 فلسطينيا من خريجي الجامعة فريقا أسرع وأكفأ خمس مرات من الجرارات الزراعية لجني المحاصيل لقاء أجر زهيد، بعد أن تعثرت خطاهم وفشلت مساعيهم في الحصول على وظائف تتناسب مع طبيعة دراستهم في قطاع غزة الذي يزيد معدل البطالة فيه عن 50 في المئة.

ويطلق أفراد الفريق، الذي كان من المفترض أن يصبح بعض أعضائه معلمين وممرضين، على أنفسهم وصف “فرقة الكوماندوز” بفضل سرعتهم في الأداء.

ويقول خبراء اقتصاديون محليون إن ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة فسلطينيين عاطلين عن العمل في غزة هم من خريجي الجامعات الجدد.

وعندما لا يعثر فريق الكوماندوز على عمل في الأرض مقابل 20 شيقلا (5.80 دولار) في اليوم لكل منهم، فإنهم يلجأون للعمل في أشغال البناء.

للمزيد :

في غزة.. تجميل الواجهة البحرية بمعزل عن تجميل أحوال الشباب والبطالة