أخبار الآن | القطب الشمالي ( AFP )
تهيأ أعضاء أكبر بعثة علمية في تاريخ المنطقة القطبية الشمالية لكل الاحتمالات حتى لهجمات الدببة القطبية، لكن لم يدرجوا في حساباتهم مواجهة وباء عالمي يهدد استمرار مهمتهم.
ومن المتوقع أن ترسو كاسحة الجليد “بولارشتيرن” التابعة لمعهد ألفريد فيغينر في بريميرهافن في شمال غرب ألمانيا قريبا في أرخبيل سفالبارد النرويجي إثر عودتها من القطب الشمالي حيث بقيت طوال الشتاء.
وتهدف المهمة المسماة “موزايك” والتي انطلقت في أيلول/سبتمبر من النروج، إلى إجراء بحوث عن الغلاف الجوي والمحيط وبحر الجليد والنظام البيئي لجمع بيانات تقيم أثر التغير المناخي على المنطقة والعالم أجمع.
وعلى مدى 390 يوما، يتناوب نحو 600 خبير وعالم على السفينة التي تنقلت على وقع حركة الجليد تبعا للجرف الجليدي وهو تيار في المحيط يتقدم من الشرق إلى الغرب في المحيط المتجمد الشمالي.
وفي نهاية شباط/فبراير، لم تكن المركبة سوى على بعد 156 كيلومترا من القطب الشمالي، في أقرب مسافة تصلها سفينة شمالا في الشتاء.
للمزيد :