أخبار الآن | scmp

 

يبدو أن استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء سيسهم في توفير منازل رخيصة تكون في متناول ذوي الدخل المحدود، إذ أن البناء بتلك التقنيات يقلل من كلفة الإنشاء والإنجاز مقارنة بطرق البناء التقليدية.

وقال الخبير الحضري ورئيس معهد الشرق الأوسط للتطوير المستدام، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين، محمود البرعي، إن تقتيات الطباعة ثلاثية الأبعاد سيتم تسخيرها لتطوير عقارات رخيصة تناسب ذوي الدخل المحدود. وأوضح أن التحدي الوحيد في هذه البيوت يتمثل في تقليل المساحة لاستيعاب الزيادة السكانية في المستقبل.

فقد دفعت الحاجة إلى مسكن رخيص شركات تقنية متخصصة في تقنيات الطباعة إلى تسريع وتيرة التطوير لديها بما يلبي الطلب على المساكن المصممة بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تقلل من كلفة المسكن ووقت إنجازه مقارنة بطرق البناء التقليدية.

وستكون فئة محدودي الدخل الأكثر استفادة من بناء المنازل بتلك التقنيات التي تقوم على إنشاء أشكال معقدة من خلال بناء طبقات عدة متتالية.

وفي السياق ذاته، من شأن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد إحداث نقلة نوعية في بناء العقارات الخاصة بمحدودي الدخل لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال العقد المقبل.

ومن المتوقع أن تستأثر السوق العالمية للطباعة ثلاثية الأبعاد بمعدلات إنفاق سنوي تتجاوز 20 مليار دولار بحلول عام 2025.

 

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

تقرير: هكذا سيكون العالم بعد 50 عام! (صور)

إعادة إحياء المواقع التراثية بتقنية ثلاثية الأبعاد