أخبار الآن | زيمبابوي – وكالات

تحتجز في الصين مجموعة من الفيلة الصغيرة في أقفاص حديدية، بعدما تمّ نقلها من زيمبابوي.

وتعاني هذه الفيلة من وضع بائس، خصوصاً أنها تعيش تحت ضغوط شديدة ضمن هذه الأقفاص، الأمر الذي انعكس عليها بشكل كبير، وأثر على حركتها، مقارنة مع غيرها من الأفيال التي تعيش في البريّة.

وكانت هذه الفيلة محتجزة ضمن مجمع للأفيال المعدّة للتصدير لمدّة عام قبل نقلها إلى الصين، وقد ترافق ذلك مع موجة غضب كبيرة من قبل المدافعين عن حقوق الحيوانات، نظراً للوضع التي كانت عليه.

وتتضمّن زيمبابوي نحو 85 ألف فيلٍ حالياً، في حين أن الحكومة قادرة على إعالة 55 ألفاً منها فقط. وغالباً ما يشتكي السكان والمزارعون في المجتمعات الريفية من غزو الأفيال لأراضيهم الزراعية وتدمير المحاصيل.

وخلال الشهر الحالي، أعلنت وكالة الحياة البرية في زيمبابوي، أنها “ستنقل مئات الأفيال والحيوانات الأخرى المهددة بالجفاف الذي يضرب البلاد”. وقد نفق ما لا يقل عن 120 فيلاً خلال الشهرين الماضيين في الوقت الذي تصارع فيه البلاد واحدة من أسوأ حالات الجفاف في تاريخها. وتشمل الحملة 600 فيل وقطيعين من الأسود يضمان 5 إلى 10 حيوانات ومجموعة من الكلاب البرية و50 جاموساً و40 زرافة وألفي ظبي. ومن المقرر أن تنقل جميع هذه الحيوانات من “سايف كونسيرفنسي”، وهي محمية رئيسية في جنوب شرق زيمبابوي، إلى 3 محميات أخرى.

وتمتلك زيمبابوي حالياً حوالي 600 مليون دولار من قرون العاج ووحيد القرن، معظمها ناتج عن الإستنزاف الطبيعي لتلك الحيوانات. وتخضع إتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المعرضة للإنقراض (CITES)، التي تحظر بيع العاج، لضغوط من دول الجنوب الأفريقي التي شهدت أعداداً متزايدة من الأفيال.

ولكن على مدار العقد الماضي، إنخفض عدد الأفيال في جميع أنحاء إفريقيا بحوالي 111000 إلى 415000 ، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الصيد الجائر، وفقاً للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).

مصدر الصورة: getty (تعبيرية)

للمزيد:

كلب يتولى مهمة إنقاذ حيوانات الكوالا في حرائق الغابات بأستراليا (صور)