أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (سامي زرقة)

أثبتت دراسات أن المداومة على القراءة تقلل التوتر وتعزز الوظائف المعرفية للدماغ، وتزيد من قدرتك على التعاطف مع الآخرين، هذا بالإضافة إلى اكتساب معلومات غزيرة في ثنايا الكتب.

لا تتوقف أهمية القراءة على الإبداع والتوصل إلى اختراعات جديدة، فقد تساعدك المطالعة أيضاً على الارتقاء المهني.

هناك كثير من الفوائد المثبتة للقراءة، ونصائح تساعدك على المواظبة عليها لمدة ساعة يومياً على الأقل.. أولها اقرأ لتتعاطف مع الآخرين، فقراءة القصص تجعلنا نعيش تجارب الأخرين ونشعر بما يشعرون به، كما يسهم تفهم وجهات نظر الآخرين ومشاعرهم في الاجتماعات في الخروج بنتائج مثمرة.

اقرأ راغباً لا مرغماً.. أي درب نفسك على حب القراءة مجدداً، ولهذا يُنصح بأن تقرأ لأنك تشعر برغبة في القراءة ولا تجعلها واجباً تلزم نفسك بتأديته.

اقرأ نسخ الكتب التي تناسبك ورقية كانت أم إلكترونية، المهم أن تحصل في نهاية المطاف معلومات مهمة ومفيدة لك في حياتك العملية.

لا تضع أهدافاً تفوق إمكانياتك، فإذا أردت أن تداوم على القراءة يومياً فعليك أن تبدأ بالقليل، أو اطلب من أصدقائك أن يرشحوا لك بعض الكتب، ثم ابدأ بقراءة صفحة أو اثنين لا غير يومياً. وقد يكون من الأفضل أن تقرأ على أجهزة القراءة الإلكترونية حتى لا ترى حجم الصفحات المتبقية.

إذا وجدت صعوبة في المواظبة على القراءة، جرب “قاعدة الخمسين صفحة” أي إذا كنت سريع الضجر، وقد تمل من الكتاب بعد قراءة أربع صفحات منه ثم تلقيه جانباً وتصرف النظر عنه، فهناك قاعدة مؤداها أن تقرأ 50 صفحة من الكتاب، وإن لم تجده ممتعاً فلا تكمل قراءته.

وما دام أكثر رجال الأعمال استطاعوا، رغم كثرة مشاغلهم، أن يجدوا وقتاً للقراءة، فأنت بإمكانك أن تخصص لها وقتاً أيضاً. ومن يدري، لعل هذه المعلومات والأفكار التي ستستقيها من الكتب تقودك يوماً إلى التحليق في الفضاء.

المزيد:

ساعات القراءة أسبوعيًا حسب الدول