أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (independent)

كشفت دراسة صدرت نتائجها مؤخراً أنّ “التغير المناخي ساهم في بدء فصل الربيع في وقتٍ مبكر بالمملكة المتحدة، الأمر الذي يؤدي إلى خلل في دورات الحياة الطبيعية”.

ولفتت الدراسة إلى أنّ “للكثير من الحشرات والطيور أوقات معينة لوضع بيضها للتكاثر، غير أنها بدأت تضع بيضها في شهر مبكرٍ خلافاً لما كان عليه الحال في منتصف القرن العشرين”.

إلى ذلك، فإنّ معظم الطيور والنباتات يعتمدون على الحرارة لتحديد موعد التكاثر والهجرة، وهما أمران مرتبطان ببداية الربيع. وبهذا، فقد أوضحت الدراسة إلى أنّ “التغير في بداية فصل الربيع سيهدّد بقاء الكثير من الحشرات والطيور، بسبب الاختلال في النظام الإيكولوجي الذي يفرضه تغير المناخ”.

وفي هذا الإطار، أشار الباحث في الدراسة جيمس بيل إلى أنه “بسبب الربيع الرطب، لا يستطيع المزارعون نقل آلياتهم الثقيلة إلى الحقول التي تغمرها المياه لزراعة البطاطا، لذا فإنهم يعاودون نشاطهم لاحقاً”. ومع ذلك، يصل المن في وقت مبكر ويتغذى على النباتات التي لم تنضج بعد، الامر الذي يمكن أن يؤثر على الحصاد لأن النباتات الصغيرة لا يمكنها الصمود أمام هذا التهديد. وبذلك، فإنّ الحصاد الضئيل سيساهم في إرتفاع أسعار المحاصيل فيما بعد”.

إلى ذلك، فقد أظهرت النتائج أنّ “التحول نحو ربيع مبكر كان يحدث في الغابات الظليلة وكذلك في المناطق المفتوحة. ويقول بيل: “هناك دليل واضح على أنّ الربيع سيأتي في وقت مبكر من كل عام ، ولكن ما لم نتوقعه هو أنه كان يتقدم في الغابات بقدر ما هو يتقدم في المناطق المفتوحة مثل الأراضي العشبية”. وكل هذا يشير إلى صورة معقدة في ظل تغير المناخ، مما يجعل من الصعب التنبؤ باستجابات النظام الإيكولوجي.

https://twitter.com/instantsPost/status/1112734352276946948

مصدر الصورة: تويتر – 

للمزيد:

لهذا السبب انخفضت نسبة المرجان الجديد في الحاجز المرجاني العظيم