أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يعتقد العلماء أن نوع تفكيرنا يعتمد على الثقافة التي ننتمي إليها: الغربية أو الشرقية. فإذا كنت تعرف نوع تفكيرك ، فسوف يساعدك ذلك على فهم العالم بشكل أفضل والعمل على نفسك بشكل أكثر فعالية.

واهتم الكثير من الباحثين في دراسة الفروقات بين العقليات الغربية والشرقية، بما في ذلك الطبيب النفسي الشهير كارل يونغ الذي وصف الشرقيين بالإنطوائيين، بينما وصف الغربيين بالمنفتحين.

بالنسبة للشرقيين فإنّ العالم بالنسبة لهم يجب أن يكون متناغماً. أمّا الغربيون فيسعون للسيطرة على العالم من خلال التقدم التكنولوجي، بينما ينصرف الشرقيون إلى دمج أنفسهم مع هذا التطور.

كذلك، فإنّ الشرقيين لديهم ثقافة احترام الكبير، ويختارون الحياة الجماعية على عكس النمط الغربي.

وفي  السياق، فقد أجرى ريتشارد نيسبت دراسة لتحديد الفرق بين العقليات الشرقية والغربية. في أحد تجاربه، قام نيسبت بإظهار صورة واحدة أمام طلاب أمريكيين وصينيين، وراقب تحركات أعينهم.

واتضح بالنسبة لريتشاد أن الأمريكيين كانوا قد ركزّوا على الهدف من الصورة، بينما اهتم الصينون بخلفيتها والوانها.

وكشفت تجارب نيسبت أنّ “الآسيويين أكثر ميلاً للإبداع، بينما الغربيون يميلون إلى التحليل”.

وإليك هذا الإختبار: من هو الدخيل في هذه الصورة: الباندا أو الجزرة؟

اختبارٌ يكشف نوع تفكيرك.. شرقي أم غربي؟

الإجابة:

– إذا كانت إجابتك هي الجزرة، فإن تفكيرك غربي.

في الثقافة الغربية، الأسماء مهمة جداً، وبالنسبة لك فقد نظرت إلى الصورة وحددت الرابط المشترك في عناصرها، فوجدت أنّ الدخيل هي الجزرة لأنّ الباندا والأرنب من الحيوانات.

– إذا كانت إجابتك الباندا، فعقليتك شرقية. في هذه الثقافة، الأفعال مهمة جداً. ومن خلال هذه الصورة، كان الدخيل هو الباندا، لأنّك نظرت إلى ترابط الأرنب والجزرة، وقلت أنّ الأرنب هو الذي يأكل الجزرة، وبالتالي فإنك ربطت الأرنب بالجزرة من خلال فعل الأكل.

وبالنسبة لنيسبت، فإنّ الأشخاص الذين سيصبحون أكثر نجاحاً في القرن الحادي والعشرين هم الذين يمكنهم الاستفادة من الثقافتين.

للمزيد:

عروس اندونيسية تحقق أمنية خطيبها الأخيرة