أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم، انطلاق فعاليات “ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس”، برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسط مشاركة دولية واسعة. 

ويناقش المشاركون خلال الملتقى، الذي يستمر ليومين، جملة من القضايا الإقليمية والدولية، كما يستضيف الملتقى، الذي يعد أكبر تجمع من نوعه في المنطقة، نخبة من صانعي القرار وخبراء تحليل السياسات من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين والهند وروسيا ودول المنطقة. 

خريطة تحولات القوة وتوزيعها في النظام الدولي المتغير، إضافة إلى صفقة القرن وتحولات سوق الطاقة الدولي، والأوضاع في العالم العربي، ستكون أبرز المحاور المطروحة على طاولة المشاركين في ملتقى هذا العام. 

ويسعى الملتقى إلى تطوير فهم وتفسير أفضل للسياسة الدولية، والتنبؤ بتحولاتها المستقبلية على نحو أكثر دقة، بما يقلّص الفجوة بين التوقعات والإنجازات، وذلك عبر إتاحته فرصة فريدة لتبادل الأفكار والآراء حول قضايا النظامَين الدولي والإقليمي مع سياسيين وصانعي سياسات وخبراء بارزين ومديري مراكز تفكير من مختلف أرجاء العالم. 

انعقدت النسخة الرابعة من الملتقى، العام الماضي، بمشاركة صناع سياسات وسياسيين وأكاديميين من نحو 20 دولة. 

وركزت نسخة العام الماضي على البعد الاستشرافي للقضايا الراهنة، وأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية. 

ولم يقتصر جدول أعمال الملتقى الرابع على تناول القضايا الإقليمية، وإنما تضمن أيضا مناقشة التحولات التي يشهدها النظام الدولي، ومحاولات القوى الرئيسية فيه إعادة بناء قوتها، دون إغفال تداعيات كل ذلك وتداخله مع أزمات المنطقة.
 

اقرا: محمد بن زايد: الإمارات في خندق واحد مع السعودية