أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لطالما شكلت مسألة إطالة عمر الإنسان تحديا بالنسبة للعلماء على مر العصور، لكن العلم أثبت أن المعمرين يميلون للتمتع بعدد من الصفات كالمرونة في التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة، في الوقت الذي يرجع فيه المعمرون أسباب طول العمر إلى أسرار شخصية.. 

في ذات السياق، فبعدما عاشت مأساة الحربين العالميتين، تخبر المرأة التي تبلغ الـ 105 أعوام أنّ السرّ وراء طول عمرها هو بقاؤها عزباء، وشاركت “بريندا أوسبورن”، المولودة في مدينة مانسفيلد في نوتنغهام عام 1913، نصائحها خلال حفل عيد ميلادها الـ 105، مع مقدمي الرعاية في دار التقاعد حيث تعيش باقي أيام حياتها، وأكّدت أنها وصلت إلى هذا العمر بسبب الابتعاد عن الرجال، والعمل الجاد والخروج في الهواء النقي، وفق ما ذكر موقع “ميرور” البريطاني.. 

ولدت “بريندا” في العام نفسه من افتتاح معرض تشلسي للزهور، وحصلت على جائزة لتغيبها يوم واحد عن العمل خلال الـ33 سنة في الخدمة لأسباب مرضية، وعاشت المعمّرة في منزل طفولتها لمدة 93 سنة قبل أن تنتقل إلى دار الرعاية العام الماضي بعد عيد ميلادها الـ104، وقالت عن عمرها المديد: “وصولي إلى هذا العمر يتعلّق بالعمل الشاق وتجنب الرجال. أحببت الاحتفال بعيد ميلادي على الرغم من أنني شعرت بخيبة أمل لأن الملكة لم تأتِ. تلقيت رسالة منها، لكنني أعتقد أنّ حضورها كان أقل ما يمكن أن تقوم به”..

الجدير بالذكر، أن “بريندا” شهدت على الحربين العالميتين، وتتويج ثلاثة ملوك، وتغيير 24 رئيس وزراء، وفوز انكلترا بكأس العالم عام 1966.

اقرأ أيضا:
هل يمكن توقع “عمر الإنسان” علميا؟