أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
تعد أزمة ربعِ العمر مشكلة كبيرة تصيبُ الشبابَ بضغطٍ كبير لاهتمامهم بشكلٍ مبالغ فيهِ بالعثورِ على وظيفةِ أحلامهم، بحسبِ دراسةٍ جديدة أجرتها شبكة “لينكد إن” الاجتماعية.
ووجهت الدراسة أصابعَ الاتهام نحوَ مواقعِ التواصل الاجتماعي، متهمة إياها برفعِ معدلاتِ الضغطِ لدى الشباب.
ماهي أزمة ربع العمر؟ وكيف تؤثرُ وسائلُ التواصل الاجتماعي سلبا على هذه المرحلة؟
رياح العمر تهب بما لا يشتهي الشباب هكذا يبدو التوصيف اليوم لمرحلة ربع العمر. بين مشاكل الديون والزواج ومحاولات كفاحهم للتناغم مع الوظيفة والبطالة والديون يتيه الشباب في مرحلة كان من المفترض أن تكون للفرص والمغامرات والتفاؤل، ليجد نفسه امام أزمة متربع العمر طبقا لبحث بواسطه علماء النفس البريطانيين.
دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الوسائل تسبب في رفع معدلات الضغط لدى الشباب نتيجة لهيمنتها على حياتهم؛ ما يسمح لهم بمقارنة حجم نجاحهم بالنجاح الذي يحققه الآخرون.
أخصائي في المجال أكد بدوره أن مواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في ضعف الشباب عاطفيًا، مضيفًا أنهم يتواصلون إلكترونيًا وليس عاطفيًا.
ودعا الطبيب المختص إلى تكوين على الاقل ثلاثة اصدقاء حقيقيين وليسوا افتراضيين يمكن الاعتماد عليهم.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بدورها أبرزت معاناة الشباب الأستراليين الذين تصل أعمارهم إلى 25 عامًا من مستويات غير مسبوقة من القلق أثناء محاولتهم تأمين مستقبلهم.
وعزا البحث إصابة الشباب بالقلق بشأن مستقبلهم المهني إلى حالة عدم اليقين المحيطة بهم من كل الاتجاهات، بجانب الخوف من خسارة ما تقدمه لهم الحياة.
وأوصى البحث بإمكانية حصول الشباب على نصائح الآخرين الذين مروا بالتجارب نفسها للمساعدة في تخطي مرحلة مفترق الطرق في الحياة المهنية، وذلك في ظل عدم وجود حل واحد لتخطي أزمة ربع العمر.
وفي انتظار هذه الخطوة على الفئة العمرية أن تخفف من اعتمادها الكثير على وسائل التواصل.
اقرأ أيضا
60 مبادرة محلية تطلق في يوم السعادة لإشاعة الفرح في الإمارات