أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الغارديان)

على الرغم من أننا نحمل تصورا خاصا عن البريطانيين، وبمجرد التفكير في هذه الجنسية فإننا نتخيل أشخاصا شقر بعيون زرقاء أو خضراء، وغالبا أقوياء البنية، لكن اختبارات الحمض النووي جاءت عكس مما كنا نتصور، حيث كشفت أن أول البريطانيين القدماء، كانوا يمتلك جلدا أسود وشعر مجعد وعيونا زرقاء.. 

في التفاصيل، خلص اكتشاف علمي إلى أن أسلاف البريطانيين الذين عاشوا في العصر الحجري الوسيط كانوا ذوي بشرة تترواح من "داكنة إلى سوداء"، وقد حاز هذا الموضوع على اهتمام عدد كبير من الصحف في بريطانيا.. وأشار آخر اكتشاف علمي إلى أن أسلاف البريطانيين الذين عاشوا في العصر الحجري الوسيط كانوا من ذوي بشرة تتراوح بين البشرة الداكنة والسوداء. وقد تناولت عشرات الصحف البريطانية هذا الموضوع المثير للجدل باهتمام وإسهاب كبيرين حيث ضمّت الصفحات الأولى للبعض منها صورا متخيلة لأحد وجوه البشر الأوائل في بريطانيا بناء على تحليل جمجمة أقدم هيكل عظمي عُثر عليه فيها، والذي يعرف باسم إنسان شيدر ويرجع تاريخه إلى نحو 10 آلاف عام، وفق صحيفة "الغارديان"

حيث جاء في عنوان لصحيفة "الديلي تلغراف": "أوائل البريطانيين كانوا سودا وحمضهم النووي باق في معظمنا"، وقالت الصحيفة إنّ متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة لندن استخدموا تقنية تحليل جيني رائدة وتقنيات إعادة بناء صورة وجه إنسان شيدر، وقد كشفت التقنية أنّ أقدم إنسان كان ذا بشرة أكثر دكنة مما كان يعتقد سابقا.. 
 

شددت صحيفة "الديلي تلغراف" على أنّ هذا الاكتشاف تحقق بعد أن عثر علماء الآثار على بقايا الحمض النووي لأقدم هيكل عظمي كامل من العصر الحجري الوسيط، عُثر عليه في بريطانيا. وقد اعتمد الاكتشاف على مقارنة الخريطة الجينية لإنسان شيدر الذي عُثر عليه في العام 1903 في كهف "غوف "بمنطقة سومرست، مع متحجرات أخرى من عموم أوروبا.

وصب عنوان لصحيفة "الديلي تلغراف" في نفس الخضم، مشيرا إلى أن "أوائل البريطانيين كانوا سودا وحمضهم النووي باق في معظمنا"، وقالت الصحيفة إنّ متحف التاريخ الطبيعي في العصمة لندن استخدموا تقنية تحليل جيني رائدة وتقنيات إعادة بناء صورة وجه إنسان شيدر، وقد كشفت التقنية أنّ أقدم إنسان كان ذا بشرة أكثر دكنة مما كان يعتقد سابقا.. 

اقرأ أيضا: 
بريطانيون حطموا 86 سيارة في الشارع.. وإعتبروا الأمر مجرد "تسلية"

علماء بريطانيون يكتشفون نقطة ضعف السرطان