أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مواقع)

قد تبدأ حديثا عاديا جدا مع أحد زملائك في العمل بكل إيجابية وتفاؤل، لكن ستلاحظ فيما بعد إندماجه في بث كلمات لا تخلو من إحباط لعزيمتك عن قصد أو من غير قصد، أو محاولة استفزازك بكلام يضعف ثقتك بنفسك.. لا تكترث بهذا الكلام المحبط فقد يكون نابعا عن غيرة فقط، فكيف تواجه شعور الغيرة داخلك واتجاهك؟ 

التركيز 
في عملك، ما عليك سوى التركيز وعدم الانتباه للكلام الذي يروجه بعض الأشخاص الذين يريدون هدم ثقتك بنفسك، فأنت لست في مكان يسمح بفتح أحاديث وخصوصا الشخصية منها، فالتركيز الجيد يساعد في تلافي الأخطاء التي قد تزعج الرؤساء في العمل.. كما يجنبك السقوط في الغيرة من زملائك

تجنب الفضول القاتل
الفضول ربما يشتت إنتباهك، ويجعلك مشغولا بأمور لا تخصك نهائيا، بل هي خاصة بالآخرين، لذللك فتجنب الأحاديث الجانبية يجنبك الوقوع في الخطأ أو الاتهامات التي أنت في غنى عنها.. 

الحرص التام 
اعتبر مجال العمل، مجالا يوجد فيه زملاء فقط، فهو ليس المكان المناسب لتكوين الصداقات، ولست مدينا لأحد بتقديم معلومات عنك خارج نطاق العمل، لذلك فلابد من الحرص وعدم  الثقة في أي فرد من المحيطين بالعمل.. 

الاجتهاد 
ضرورة تجديد النشاط باستمرار عن طريق طرح الكثير من الأفكار الجديدة والمتنوعة والتحلي بالصبر والتخطيط المستمر، لأن هذه الأمور تعمل على تلاشي الشعور بالغيرة من الأفراد في العمل.

اقرأ أيضا: 
الغيرة المرضية .. ما هي و كيف نواجهها