أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

لا شك أن الاغتصاب هو من أكثر الجرائم المرتكبة ضد النساء حول العالم. نرى ونسمع عن حالات التحرش والاغتصاب والاعتداء المتزايدة هنا وهناك، لكن الجرائم الفعلية هي أكثر من ذلك بكثير، وهناك عدة نساء يتألمن بصمت.. وهناك من يتم اغتصابهن وقتلهن فورا ولا يتم العثور على المجرم الا بعد مرور السنوات.. 

في موضوع ذي صلة، ارتكب رجل في مقتبل العمر جريمة مروعة، فاختطف فتاتين بهدف اغتصابهما، وبعد الجريمة، ترك جثة إحداهما في ثلاجة في منزل مهجور، وكان العامل في البناء مجاهد أرشيد (33 سنة) قد خطط لأسابيع عدة لاختطاف الفتاتين، طالبا المساعدة من أحد العمال في الورشة معه، إحدى الفتاتين هي ابنة أخته.

ولتنفيذ جريمته الشنيعة، اختطف مجاهد الفتاتين ووضعهما في صندوق السيارة، واقتادهما إلى منزل مهجور في مدينة "ويمبلدون" جنوب غرب لندن. وحين وصل إلى المنزل، اغتصبهما وهاجمهما بسكين حاد، إلّا أّن واحدة من الفتاتين تمكنت من الفرار قبل أن يقطع حلقها، ثم أبلغت الشرطة..

وعلى الفور، حضرت الشرطة إلى مكان الجريمة وعثرت على جثة ابنة أخت مجاهد سيلين دوكران (20 سنة) في ثلاجة المنزل، وبعد تقديمه للمحكمة حكمت على مجاهد بتهمة الاختطاف وحيازة السلاح والاعتداء الجنسي والقتل..

اقرأ أيضا:  
"أوبر" متورطة في قضية إغتصاب بالهند.. وترغب في التسوية!