أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)

قيل أن التسامح زينة الفضائل.. وقيل أيضا أن البعض يراه إنكسار، لكن الحقيقة تقول إنه يحتاج قوة أكبر من الإنتقام..

من منطلق أن التسامح يعني الإعتراف بحقوق الإنسان للآخرين.. فضلا عن الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثقافي.. جاءت الدعوة الأممية قبل إحدى وعشرون سنة لتخصيص يوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني – نوفمبر  يوما عالميا للتسامح.. 

تجاوبا مع الدعوات الأممية للاحتفال السنوي باليوم الدولي للتسامح.. منظمات ومؤسسات حقوقية وثقافية كثيرة في العالم، تكرس جزءا من أنشطتها وفعالياتها للاحتفاء بهذا اليوم سنويا، من خلال أنشطة تشتمل على محاضرات وندوات ومؤتمرات ومعارض ترويج وترسيخ الوعي بمعاني التسامح بجميع أشكاله.

الأمم المتحدة بهذا الصدد تؤكد إلتزامها في دعم هذه الصفة الحميدة من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، وتحقيق حياة أفضل للإنسانية بغض النظر عن دياناتهم وجنسياتهم وعرقهم ولونهم وثقافاتهم، وفتح باب الحوار والتعاون المشترك بين الشعوب.

وفي الوقت الذي اخذت فيه مظاهر الصراع والتطرف والعنصرية تتنامى في بقاع العالم، أصبح تعميق مفهوم التسامح ونشر ثقافة السلام  بين الأجيال حاجة ملحة، وهو الأمر الذي حثت عليه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

المزيد:

الإمارات تحتفل بـ "يوم التسامح العالمي" (فيديو)