أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

 يزداد فراء الذئاب كثافة في فصل الشتاء فلا ينصب الصياد "فلاديمير كريفنتشيك" شباكه إلا عندما تكسو الثلوج الأرض، بحسب وكالة "رويترز". 

هذا الصياد وزوجته يقيم على حافة منطقة "تشرنوبيل" المعزولة التي تبلغ مساحتها 2600 كيلومتر مربع على الحدود بين روسيا البيضاء وأوكرانيا والتي تعرضت للتلوث في كارثة نووية عام 1986.

تشكل عودة الذئاب للمنطقة تهديدا للماشية في المناطق المجاورة لذلك يدفع المزارعون المحليون للصيادين مثل "كريفنتشيك.." مبلغا محددا هو 150 روبل روسيا البيضاء (80 دولارا) عن كل ذئب يقتلونه، ويبيع الصيادون الفراء بشكل مستقل.

موضوع ذو صلة:  شبيه "هتلر" يظهر في مسقط رأسه.. والشرطة تحقق!

ويمثل ذلك نحو ثلاثة أرباع راتب "كريفنتشيك.." الشهري من عمله كحارس لصومعة لكنه لا يحب الصيد على مدار العام، ويقول "في الصيف لا أحب قتل الذئاب لأن فرائها يكون سيئا جدا."

وكل صباح في الشتاء يفحص "كريفنتشيك.." شباكه ويعدل وضعها أو يحركها إذا كانت خالية، وإذا قبضت شبكة على ذئب يقتله وينقله إلى منزله لسلخه.

اقرأ أيضا: "وردة حمراء".. في رحلة حب إلى أمستردام!

يقول "كريفنتشيك.." إن لا شيء من جسم الذئب يلقى إذ يباع قلبه وعظام أرجله وأجزاء أخرى لاستخدامها في الطب التقليدي.

تشير دراسة نشرت في نشرة كرانت بايولوجي العلمية عام 2015، إلى أن عدد الذئاب في الجزء من منطقة "تشرنوبيل" الواقع في روسيا البيضاء يزيد عن سبعة أمثال عددها في مناطق أخرى لم تتعرض للتلوث في المنطقة، وتظهر بيانات رسمية أنه تم إعدام 1700 ذئب في العام الماضي.