أصدرت مؤسسة "ثروة العالم الجديد" – التي توفر بيانات وتحاليل عن قطاع الثروة العالمي – "قائمة الأغنياء" لعام 2016، التي تصدرتها العاصمة البريطانية لندن كأغنى مدينة يتمركز فيها معظم مليارديرات العالم.

وحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن المدن التي بها الكثير من المليارديرات ليس من الضروري أن تكون هي أغنى مدن العالم، حيث ضمت قائمة هذا العام 15 مدينة، بينها مومباي الهندية، التي تفوقت على العاصمة الفرنسية باريس، من حيث عدد الأغنياء المتمركزين بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن لندن تضم، 62 مليارديراً، أحدثوا حالة من الثروة الهائلة أصبحت تتمتع بها مدينة الضباب، وذلك بناء على إحصاء مجموع كل الثروات التي تتمتع بها المدينة الآن؛ مثل: الممتلكات، والأسهم المالية، والمصالح التجارية، والعقارات التي يمتلكها هؤلاء الأثرياء الذين اتخذوا من المدينة مقراً لهم ولأعمالهم.

مع هذه المعايير المحددة لمؤسسة "ثروة العالم الجديد"، نشرت "لوفيغارو" إحصائية عن أغنى 15 مدينة في العالم عام 2016، من أبرز ما ميزها:

3 مدن فقط من المدن الأوروبية هي المدرجة في هذه القائمة، رغم تسارع المهاجرين للذهاب إلى أوروبا حيث العيش الرغد، وهي: العاصمة البريطانية – لندن، والمدينة الألمانية – فرانكفورت، والعاصمة الفرنسية – باريس.

دول أسيوية الأعلى في نمو الثروات

وتأتي العاصمة الصينية، بكين، وأيضًا مدينة شانغهاي – كبرى مدن الصين من حيث عدد السكان، ومدينة مومباي بالهند – كبرى مدن العالم مساحة، ومدينة سيدني بأستراليا، فضلاً عن مدينة هونغ كونغ وسنغافورة، كأعلى نسبة من حيث النمو في الثروة في الفترة بين عامي 2006-2016.

(النجاح نت)

الخوف عند الأطفال هو إحساس قوي بأن شيئا خطيرا سوف يحدث، وعادة ما يكون الشعور بالخوف أمرا طبيعيا إلا أن استمرار الخوف لمدة طويلة يصبح غير طبيعي، لذلك يجب معالجته قبل أن يتفاقم، فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في معالجة الخوف عند الأطفال.

أقرأ أيضا: ماهي صفات الشخصية الضعيفة وكيف نتغلب عليها؟

أولاً: احرص على أن تشعر طفلك بأنك تصدّق مخاوفه، ولا  تهزأ لما يقوله لك، ولا تقل له بأن مخاوفه عبارة عن وهم، خذ ما يقوله على محمل الجد وكن حكيماً في التعاطي مع الأمر.

ثانياً: حاول أن تواجه طفلك تدريجياً مع الشيء الذي يشعره بالخطر، إن مواجهة الخطر بشكل تدريجي قد يساعده على تجاوز حالة الخوف التي يعيشها واحرص على عدم تجنبه لمصدر الخوف فلن ينفعه هذا في شيء.

ثالثاً: احرص على تقبل مشاعر الخوف التي تنتاب طفلك وحاول أن تتعامل بشكل منطقي معه، تحدّث معه ودعه يعبر عما يجول في فكره من مخاوف، سيساعدك هذا على معرفة السبب الكامن وراء هذا الخوف.

رابعاً: كن الحضن الدافئ لطفلك وكن ملاذه الذي يأوي إليه، عندما يشعر بالخطر حاول أن تشرح له أسباب شعوره بالخوف واعمل على طمأنته ورفع معنويّاته.

خامساً: حاول أن تعلم طفلك كيف يميز بين مشاعر الخوف الحقيقية والوهمية، عندما يتمكن الطفل أن يميز بين الحقيقة والوهم سيتغلب على مخاوفه وسيصبح أكثر قوة وثقة بنفسه.

سادساً: علّم طفلك أن يتحدى خوفه وشجعه على استخدام عبارات تحفيزية عند الشعور بالخوف، مثل: يمكنني أن أفعل ذلك، أو ستكون الأمور على ما يرام، أو أنا قوي، أو أنا أستطيع السيطرة على الأمر.

سابعاً: لا بأس من أن تعلم طفلك رياضة التأمل، ستساعد هذه الرياضة على إزالة مشاعر الخوف والتوتر التي تسكنه وستمنحه السكينة والهدوء، وهذا ما سيساعده على التخلص من الخوف.

ثامناً: حاول أن تملأ وقت فراغ طفلك بما هو مفيد كأن يتعلم الرسم أو العزف أو النحت وشجعه على قراءة القصص في وقت فراغه، سيشغله هذا عن الحالة التي يشعر بها وهذا ما قد يساعده على تجاوز مخاوفه.

وأخيراً إذا كان طفلك يعاني من الخوف قم بتطبيق النصائح السابقة وإذا لم يتحسن استشر الطبيب النفسي، سيساعده الطبيب على تجاوز مخاوفه جميعها.

أقرأ أيضا: 

كيف تكون الاب المثالي؟

تعرف على الشخصية الانطوائية عن قرب