أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

هل تساءلت يوما كيف ظهرت الأدوات والمواد التي نستعملها ونتعامل بها اليوم؟ وكيف جاءت فكرة صنعها أول مرة؟ على سبيل المثال، تلك اللصقة التي نضعها على الجروح لتضميدها، استعملتها ربة منزل أول الأمر حينما جرحت نفسها في المطبخ، ثم انطلقت الى المستشفيات لتصل الى البيوت اليوم!  

شاهدوا أيضا: العثور على هرم راقد في أعماق البحر.. ليس من صنع الانسان! (فيديو)

 إليكم بعض حكايات الاختراعات العظيمة:

1- النقود: 
هذه المادة لها دور كبير ومهم في حياتنا، فلولاها ما انتظمت حياتنا، ولولاها ما امتلك الانسان العقارات والسيارات و…! 

ظهرت النقود لأول مرة قبل الميلاد، يقول بعض العلماء ان الليديين بآسيا الصغرى في عهد الملك "كوريسيوس"  الليدي (546-561)، هم أول من سك النقود من المعادن المختلفة كالذهب والفضة والأحجار الكريمة، الا أن وصلت لجزيرة العرب ومن هناك انطلقت لتغزو العالم.  

2 –  الوسادة الهوائية 
يقال أن الحاجة أم الاختراع، لكن في هذه الحالة فمن الأجدر القول أن الصدمة أم الاختراع، ففي سنة 1952، تجنب المهندس الصناعي جون هيتريك وكريسلر حادث سيرٍ في أخر دقيقة، الشيء الذي جعله يتساءل عن كيفية التخفيف من آثار حوادث السيارة. وبعد سنة تقريبا، سجّل جون براءة اختراع لمجموعة من الوسائد تمتلئ بالهواء في حال التوقف المفاجئ. وبعد سنوات من هذا الاختراع، وضع  هذه الوسادات بشكل صحيح من دون إيذاء الركاب. 

3-  الصراف الآلي
تخيل مخترع الصراف الألي "جورج سيميان"، آلة داخل حفرة في الحائط تسمح للزبون بسحب أمواله من دون الحاجة للدخول إلى البنك، هذه التقنية اختفت بعد 6 أشهر لأنها لم تكن مُستخدمة إلا من المقامرين، لكنها عادت للظهور سنة 1969، حيث طور "دونالد ويتزل" صرافا آليا لشركة تسمى دوكوتيل، هذه الالة تم تصميمها من الحديد، هذه الألة يتواجد منها حاليا أكثر من 400 ألف صراف آلي في الولايات المتحدة، ويذكر أن أول آلة تمنح المال وضعت في نيويورك سنة 1939. 

4-  لصقة الجروح
كان يفكر "إيرل" في طريقة لحماية زوجته من الحوادث، فأخذ "ايرل" قطعة من الشاش ووضعها على الجانب اللاصق من "لاصق العمليات"، ثم أصبحت الزوجة تستخدم هذه اللاصقة في كل مرة تجرح نفسها بدلاً من استخدام الخيط والشاش. 

شاهدوا أيضا: حقائق جديدة عما يحدث لجسم الإنسان بعد الموت

5-  نعناع 
اشتهر النعناع عند المصريين القدامى، وفي العصر الفيكتوري، باستعمال النعناع كعلاج طبيعي لكن تم اعتماده لاحقاً للقضاء على رائحة الكحول من الفم حين منعت الولايات المتّحدة قديماً شرب الكحول. 

حيث كان المصريون يضعونه على العسل المغلي والقرفة على اللسان والرومان يمضغون عشبة الشبت. أما في العصر الفيكتوري، فكان الرجال يفضلون مضغ السوس للتخلّص من رائحة الفمّ الكريهة.

المصباح 
يتساءل البعض منا، على كيفية وصول المصابيح التي تنير بيوتنا؟ فاليوم نادرا ما يوجد بيت من دون مصباح،  لكن في وقت من الأوقات كان قلة من الناس الاثرياء يملكون واحدا، وكانوا ينظرون اليه كاعظم اكتشاف، كل الفضل يرجع الى "توماس ألفا اديسون” (1931-1847) مخترع ورجل اعمال أمريكي، الذي اخترع العديد من الاجهزة التي عادت بالنفع على البشرية.