أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

رغم أن ايران اشتهرت بمعاداتها لتجارة الخمور، الهيرويين والأفيون، وبقوانينها الصارمة اتجاه هذه التجارة، الا أنه مؤخرا أرخت حبالها لتجار هذه المواد المخدرة، ولم تحرك ساكنا لتزايد انتشار الماريجوانا، وفقاً لتقرير صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية.

ومع هذا الوضع قرر بعض التجار، ابتكار طرق جديدة لهذه التجارة عبر "خدمة التوصيل للمنازل". اليكم ما حصل في حفل خاص بطهران. يقول المصدر، أنه حينما كات توزع الخمور بشكل سلس بين المدعوين، قام أحدهم بإجراء مكالمة هاتفية، ثم بعد عدة دقائق، رنّ الجرس و دخل رجل متقدم في السن، يحمل حقيبة تحوي كل أنواع الماريجوانا المختلفة المصنعة محليا. 

شاهدوا أيضا: " المثلث حول المعصم" ليس عبثا.. اليك ما يرمز له!

وحسب صحيفة نيويورك تايمز، بدا على التاجر المسن أن لديه زبائن كثر ينتظرون طلباته في بيوت أخرى، وهو ما يعني أن بضاعته مطلوبة بشكل كبير في طهران، كما يظهر عدم تفاعل الشرطة مع تجارة الماريجوانا. حيث لا يعاقب من يحمل كميات صغيرة من الماريجوانا لا بالسجن ولا بالجلد.

يذكر أنه نتيجة هذا التساهل، ارتفعت معدلات استخدام الماريجوانا بسرعة كبيرة. ويطلق مستهلكو الماريجوانا في طهران اسم "غول" بمعنى "الزهرة"، ويمكن أن تجدها في كل مكان في العاصمة وحولها. كما يمكنك أن تشم رائحة دخان الماريجوانا الكريهة في مطاعم منتجعات التزلج في ديزين وشمشاك.

شاهدوا أيضا: اقتبس تقنيات اجرامية من روايته.. لينهي حياة صديقته!

أما في شهور الشتاء، فيمكنك بسهولة أن ترى الشباب الذي يصعدون الجبل للتزلج على الجليد، يقومون بإعداد سجائر الماريجوانا أثناء ركوب التلفريك.