هيثم شاكر: فخور بحفلتي الأخيرة في السعودية

  • أعشق الخطوات المحسوبة بدقة ولست عشوائيا في أغنياتي
  • أتمني تقديم عمل سينمائي رومانسي غنائي

صوته من أفضل الأصوات الموجودة حاليًا على الساحة الغنائية، وله شكل وموسيقىّ مختلفة، يتميز بها عن معظم أبناء جيله من المطربين، النجم هيثم شاكر اختص “أخبار الآن” بحوار تحدث فيه عن حفلته الأولى في السعودية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، ورفعت شعار كمال العدد، كما تحدثنا معه عن أخبار ألبومه الجديد، ومعيار اختيار أغانيه وعن تجربة التمثيل.

كيف تلقيت ردود الأفعال على حفلك الأول في السعودية؟

الحمد لله الحفل حقق نجاحا كبيرا وكنت مبسوط وفخور للغاية أنى أغنى في البلد التي ولدت بها وكان بداية الحلم، وكبرت وحققت حلمي وأصبحت مطرب مشهور بس طول الوقت وأنا أدور على حلمي وأدين بالفضل لهذه المدينة عشان كان بها بداية الحلم، ومبسوط بغنائي وسط أهلي والشعب السعودي الكريم الذي استقبلني استقبال حافل، والحمد لله الحفل رفع شعار كامل العدد، وما دفعني للفخر تحول اسمي لتريند رقم ١ بالسعودية ولساني عاجز عن أني أوصف كم الفرحة والسعادة التي شعرت بها في أول مرة أقابل الجمهور السعودي الكريم وتحديدًا أهل جدة الغاليين، وكان بمثابة حفل أسطوري بما تحمله الكلمة من معنى، وخلال الفترة المقبلة أحيي حفلات في هذا البلد الحبيبة على قلبي.

بعد حفلك بالسعودية ألم تفكر في تقديم أغنية باللهجة الخليجية؟

أتمنى ذلك وليا الشرف إذا غنيت باللهجة الخليجية وأنا من محبي كل اللهجات العربية، سواء خليجية أو مغربية أو لبنانية، وهذا ما أسعى إليه خلال الفترة المقبلة في أكثر من مشروع.

ما تقييمك لألبومك الأخير “معرفة قديمة” الذي طرحته منذ حوالى 3 سنوات؟

الحمد لله، الألبوم حقق نجاحا كبيرا بإشادة الجميع، وكان لدى ثقة في تقديم شيء مختلف ولكن لم أكن أتخيل ردود الأفعال السريعة بهذا الشكل، وأن يتصدر المركز الأول على جميع منصات مواقع التواصل الاجتماعي والأغاني، فهذه كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لي وأشكر الله على كرمه أولًا ثم الجمهور العظيم على هذه الثقة الكبيرة وتقديره لتعبي ومجهودي على هذا الألبوم وهو ما جعلني أعيش أسعد لحظات حياتي بعد طرحه.

ما السبب في استغراقك فترة طويلة بين طرح كل ألبوم وآخر؟

الموضوع ليس له علاقة بالمدة الزمنية، ولكن له علاقة بالعمل الذي أعود به وكيف أهتم بتحضيره، ولا أستعجل لمجرد أن أتواجد فقط، وممكن أطرح ألبوم كل شهرين ولكن أتأنى في اختياراتي من بداية مشواري، وفي ألبومي الأخير استغرقت وقتا طويلا في اختيار الأغاني وتقديمها بشكل يرضيني، بدأت مشواري الغنائي مثلا عام 2001 بأغنية “أحلف بالله”، وكانت ضمن الأغاني التي ما زالت حتى الآن يرددها الجمهور وتركت بصمة كبيرة معه، وهو ما حمسني لتقديم ألبوم لي صدر عام 2004 هو “خليك جنبى”، ثم عملت على الألبوم التالي وغيره، واعتدت أن أحضر لأعمالي بتأني، وأن تكون خطواتي محسوبة وضد العشوائية خصوصا في الفن.

حرصت مؤخرا على التعاون مع جيل جديد من الشعراء والملحنين والموزعين ما السبب؟

لا بدَّ أن يكون هناك دم جديد وطول ما الشخص يمتلك الموهبة ليس لدى أي مانع أتعاون معه، والمهم شكل المنتج في النهاية، وكلنا بدأنا صغار وحققنا نجاحات كبيرة، وكهيثم أسمع كل الأغاني والتي تتناسب معي ومع الفترة دي أنفذها على الفور، خاصة أن موضة المزيكا تشبه اللبس تتغير من وقت إلى آخر.

طرحت أكثر من أغنية “سينجل” مؤخرا.. هل تستكمل المشوار بهذا الشكل؟

بالفعل كل شهرين أطرح أغنية سينجل، والحمد لله طرحت أغاني لاقت إعجاب الجمهور وتلقيت عليها ردود أفعال قوية، وهذا لا يعني استغنائي عن طرح ألبوم وحاليا في مرحلة التجهيزات له.

هيثم شاكر في حوار خاص: طموحي ليس له حدود

ما آخر أخبار ألبومك الذي تحضر له خلال الفترة المقبلة؟

حتى الآن انتهيت من تسجيل حوالي 4 أغاني متنوعين وأتعاون في ألبومي، مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين منهم محمد عاطف ومحمد يحيى وأحمد إبراهيم ووليد سعد بالإضافة إلى عدد آخر من الشباب ويحمل عدد من المفاجئات وأقدم فيه مزيكا مختلفة عن ألبوماتي السابقة، ويتنوع ما بين الدراما والمقسوم والرومانسي وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ما هي معايير اختيارك للأغاني التي تقدمها في مشوارك؟

أن تلمس قلبي وعقلي وتكون شبهي حتى أنقل إلى المستمع إحساسي بها، وليس بالضرورة أن أكون عشت حدوتة الأغنية، كما أنني أبحث دائمًا عن أشكال موسيقية متطورة والاجتهاد والبحث عن الجديد الذي يناسب ذوق الجمهور وهويتنا من أهم مقومات النجاح، كما أنني حريص على تقديم أغاني تترك بصمة وعلامة عند الناس، وأتمنى أن أكمل بهذا الشكل، ولا بدّ أن يكون هناك عناصر متكاملة من كلمات ولحن وتوزيع وهندسة صوت وميكساج.

هيثم شاكر في حوار خاص: طموحي ليس له حدود وهذا أول قرار سأتخذه كنقيب للموسيقيين

الفنان المصري هيثم شاكر

كيف تقيم تجربتك في التمثيل من خلال عملين وهل تكرر التجربة؟

أتمنى تكرار تجربة التمثيل وهي إضافة لي كمطرب، وهناك أغاني كثيرة للعندليب عبدالحليم حافظ لم نعرفها غير بمشاهدة أفلامه، والتمثيل بالنسبة لي خطوة مهمة، لم أتخذها غير بعد دراسة واجتهاد، وأعتقد القادم سوف يكون أفضل من السابق سواء دراما أو سينما وهذا ما أسعى إليه، والحمد لله راضي بالأعمال إلى شاركت بها سواء كانت مسلسل “أرض جو” ومسلسلي الأخير “حب عمري” الذي تصدر التريند في أثناء طرحه على شاشة التليفزيون وترك بصمة مع الجمهور وكان تجربة مميزة وناجحة.

ما الدور الذي تحلم بتجسيده؟

يجب أن يكون دور قريب من الناس وأحسه حتى أستطيع تقديم شيء مختلف فيه، ولازم تكون خطوة أعلى من اللي قبلها، وأحلم بتقديم دور رومانسي غنائي كتجربة جديدة ومختلفة.

 

أحلم بتقديم دور رومانسي غنائي كتجربة جديدة ومختلفة

هناك هدف معين تسعى للوصول إليه؟

أقدم ما أصدقه، واللي أنا حاسس أن فيه الحد الأدنى من النجاح ومش هعمل حاجه بعيد عن الناس، وبفضل أسمع الحاجات اللي بتنزل كل يوم عشان أشوف الناس بتحب إيه وإيه اللي بيعجبها واللي بينجح، ومحظوظ جدا بالمكانة التي وصلت لها حتى الآن، وطموحي ليس له حدود.

لو هيثم شاكر نقيب المهن الموسيقية ماذا أول قرار يتخذه؟

بصراحة أول قرار أتخذه تحسين معاشات العازفين والموسيقيين الذين اختفوا عن الساحة الغنائية، خصوصا أن هناك ملحنين وشعراء كثيرون اختفوا ولا أحد يسال عنهم، ولا بدّ من التركيز على هؤلاء، لأن أي شخص ينتمى للنقابة من الممكن أن تختفى الأضواء عنه في الفترة المقبلة وهذا ليس صحيح، وربنا يولى الأصلح على كرسي النقيب القادم لأنه منصب مهم ومتعب.

ما الرسالة التي تحب أن توجهها لجمهورك من خلال “أخبار الآن”؟

أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم باستمرار وأن أقدم أعمالًا وأغاني تليق بمكانتهم وقيمتهم، فأكثر ما يجعلني أشعر بالسعادة في هذه الحياة هو التقدير على تعبى ومجهودي، والحمد راضي عما وصلتله حاليا وأتمنى أن اتقابل مع جمهوري في كل البلدان العربية في أقرب وقت.