“رجعنا نتنفس فنا” قرطاج تفتتح أولى أمسيات مهرجانها

  • خصص حفل الافتتاح لعرض الكوميديا الموسيقية والمسرحية «عشّاق الدنيا»
  • تحمل دورة هذا العام شعار «رجعنا نتنفس فنّاً».
  • يشارك الفنان العالمي الإيفواري ألفا بلوندي بحفل

افتتحت، الخميس، الدورة الـ56 لمهرجان قرطاج الدولي في تونس بعد غياب دام لنحو سنتين بسبب القيود التي فُرضت لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19 في العالم.

وخصص حفل الافتتاح لعرض الكوميديا الموسيقية والمسرحية «عشّاق الدنيا» وهي مجموعة من الأغاني والمعزوفات الموسيقية الشعبية من فترة التسعينيات والتي كانت موضوع مسلسل درامي رمضاني وأعاد مخرجها عبد الحميد بوشناق تصورها كعرض يشارك فيه عازفون وممثلون على خشبة المسرح.

وتحمل دورة هذا العام شعار «رجعنا نتنفس فنّاً».

وعلى قائمة البرنامج، الذي يضم 33 عرضا بين الموسيقى والمسرح والاستعراض، يحيي فنانون سهرات في المسرح الأثري الروماني الذي يتسع لنحو 12 ألف متفرج.

إضافة إلى ذلك، يشارك الفنان العالمي الإيفواري ألفا بلوندي بحفل ويقدم مجموعة من أغاني الريغي.

وقال مدير المهرجان كمال الفرجاني، في تصريحات إعلامية: إن تنظيم هذه الدورة يمثل «تحديّا».  للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ووضع المالية العمومية، ما أثر على الميزانية المرصودة للعروض، بالإصافة تراجع قيمة عملة الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية.

وتقدر كلفة المهرجان في هذه الدورة بنحو 4 ملايين دينار (حوالي1,2 مليون دولار).

وتتزامن الدورة مع أزمة سياسية تمر بها تونس وترقب لاستفتاء شعبي حول دستور جديد في 25 تموز/يوليو دعا إليه الرئيس قيس سعيّد، وسط تنديد ورفض من قبل المعارضة التي تعتبر أن ما قام به هو “انقلاب على الثورة”.

وتتواصل عروض المهرجان حتى 20 آب/أغسطس وتتوقف يومي 24 و25 تموز/يوليو بسبب الاستفتاء الشعبي الذي سيجرى.

وتنظم بالموازاة مع مهرجان قرطاج مهرجانات أخرى في مناطق سياحية على غرار الحمّامات وسوسة وصفاقس.