النجم الكوري الجنوبي هوانغ هيون جين يعتذر بعد اتهامه بالتنمر على الآخرين

أثار مغني فرقة “ستراي كيدز” هوانغ هيون جين (20 عاماً) الجدل مؤخراً بعدما تمّ اتهامه بالتنمر على الآخرين أثناء فترة دراسته.

وكان مستخدم مجهول قال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن المغني الكوري الجنوبي أساء لفظياً إليه عندما كانا في المدرسة الاعدادية.

وبسبب ذلك، خرج هيون جين باعتذارٍ كتبه بخط اليد ونُشرت صورته على “انستغرام“، وقال فيه أنّه “آنذاك لم يعرف كيف يكون مراعياً وأنه قد يكون أدى مشاعر آخرين من دون أي قصد”.

وجاء في رسالة اعتذار هوانغ هيون جين: “مرحباً، أنا هيون جين من فرقة ستراي كيدز. في البداية، أود الاعتذار لكل من أسأت إليه بطريقة تحدثي وأسلوبي أثناء مرحلة الدراسة، فبإعادة النظر إلى أسلوبي آنذاك، لم أعلم أي شيء بصورة أفضل مما أعلم الآن، أشعر بالخزي مما فعلته، فليس هناك أي مبرر”.

وأردف: “لم أعلم كيف أراعي طريقة كلامي وتصرفي، وأدرك الآن أنني جرحت مشاعر آخرين، أعتذر للغاية بشأن أفعالي. أعلم أنه يستحيل غفران حقيقة أنني أذيت أشخاصاً بطرق لا رجعة فيها، سواء كان ذلك عن قصد أم عن غير قصد. أعي أيضاً أن اعتذاري وتقبله لن يمحي أخطاء الماضي، ولذلك سأستمر في إعادة النظر في أخطائي”.

وأشار هوانغ هيون جين إلى أنه التقى أحد الأشخاص الذين وجهوا اتهامات له بالتنمر، وقال: “أود أن أشكر أولئك الذين وافقوا على مقابلتي وسماعي، فأنا ممتن للغاية لتمكني من الاعتذار شخصياً ومن خلال هذه الرسالة أيضاً”.

وختم: “وإذا كان هناك أي شخص آخر شعر بالإهانة بسبب تصرفاتي السابقة ولم أتمكن من مقابلته شخصياً، آمل أن تعرب هذه الرسالة عن اعتذاري الشديد. آسف للغاية لأنني خذلت أولئك الذين دعموني منكم”.

واختلطت ردود الأفعال بين المتابعين حول ما إذا كان من الصواب معاقبة شخص ما على شيء حدث منذ سنوات.

واعتبر بعض المتابعين أنّ اعتذار هيون جين يعد كافياً، كما أن آخرين أعربوا عن تضامنهم معه. في المقابل، رأى بعض الأشخاص أن النجم يستحق ما حصل معه.

ووفقاً للتقارير، فإنّ شركة التي تدير أعمال هيون جين أعلنت توقف أنشطته إلى أجل غير مسمى.

صورة لرسالة الاعتذار التي كتبها هوانغ هيون جين:

سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني

بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة. وفي معرض فيروز، تحمل الجدران لوحات وصورا لفيروز، وفي الزوايا نقوش من روائع الكلمات التي تغنت بها، وحتى على فناجين القهوة.