يوسف شعبان يترك إرثاً ذهبياً في المكتبة الفنية العربية

واجه الفنان الراحل يوسف شعبان خلال مسيرته الفنية الكثير من الشائعات لا سيما تلك التي زعمت وفاته. أما اليوم، فإن الفنان القدير رحل فعلاً بعدما غلبه فيروس خبيث اسم “كورونا”.

وأصاب خبر وفاة شعبان، اليوم الأحد، الوسط الفني المصري والعربي بفاجعة كبرى، إذ أنّ الفنان “المتألق” دائماً سيغيب عن الوجود. حقاً، شاء القدر أن يكون 28 من شباط يوماً تاريخياً في مصر، لأنها خسرت منارة في الثقافة والعلم والفن اسمها يوسف شعبان.

نعى العديد من المشاهير في مصر والعالم العربي الممثل المصري القدير يوسف شعبان الذي وافته المنية اليوم الأحد في إحدى مستشفيات القاهرة، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

الممثل الراحل يوسف شعبان. المصدر: حساب “ELKILANYWAFAA” عبر تويتر

وخلال الكثير من اللقاءات الصحفية، كان شعبان يحاكي الفن والثقافة والإنسانية في آن واحد. وعن الشائعات التي كانت تلاحقه، قال الفنان الراحل في حديث صحفي سابق عام 2019 أنه “تعود عليها منذ أن عمل في الفن، وكان يتجاهلها تماماً طول عمره”، ويضيف: “في العام 2012، انتشر خبر عن وفاتي، والأمر نفسه حصل في العام 2014 إذ قيل أنني فارقت الحياة أثناء تصويره أحد مشاهد فيلم وش سجون. كذلك، نشرت إحدى القنوات على يوتيوب فيديو بعنوان وفاة الفنان المصري يوسف شعبان بعد معاناته مع المرض ضمّ 25 ثانية من مشاهد إحدى الجنازات”.

يوسف شعبان: يجب أن تختفي الأعمال التافهة

يوسف شعبان

الممثل الراحل يوسف شَعبان. المصدر: حساب “OfficialHenedy” عبر تويتر

كل ذلك، لم يثنِ شعبان عن استكمال مسيرته، فهو حقاً أيقونة خلدها التاريخ الفني المصري والعربي. فالعطاء بالنسبة ليوسف شعبان كان كبيراً، إذ شارك في بطولة أكثر من 250 عملاً فنياً مع كبار الفنانين، وأسهم معهم في أن تكون مصر “هوليوود الشرق”.

ومع هذا، اعتبر شعبان أن الأعمال التي تقدم في الوقت الحالي “لا تشرف أي مصري”، بعدما صارت شركات الإنتاج تتسابق من أجل توزيع أعمالها على الدول العربية، وهو عكس ما كان يحدث في السابق، حينما كان الخارج هو من يطلب الأعمال المصرية ويسعى إليها.

ويضيف: “يجب أن تختفي الأعمال التافهة ويبقى العمل الجيد الذي يقدم رسالة ورؤية هادفتين تفيدان الناس وتخدمان الوطن”.

سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني

بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة. وفي معرض فيروز، تحمل الجدران لوحات وصورا لفيروز، وفي الزوايا نقوش من روائع الكلمات التي تغنت بها، وحتى على فناجين القهوة.