أخبار الآن | بريطانيا – brightside

ينبغي على العائلة المالكة البريطانية إتباع عدد كبير من القواعد عند السفر في الرحلات الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج البلاد، وذلك وفقاً للبروتوكول الملكي.

فإليكم بعض هذه القواعد:

1- عينات الدم
يجب أن يأخذ أفراد العائلة الملكية البريطانية معهم في سفراتهم المختلفة، عينات دم لهم، لاستخدامها في حالات الطوارئ، وفقاً للبروتوكول الملكي.
كما يجب أن يرافقهم طبيب خاص لإجراء عملية نقل الدم، الذي يسافر دائماً مع أفراد العائلة المالكة البريطانية.

2- المساعدون الشخصيون
يأخذ أفراد العائلة المالكة البريطانية مجموعة كبيرة من المساعدين معهم من مصففو الشعر، السكرتارية، المربيات، الحراس الشخصيين، مصممي ومنسقي الأزياء، .
وتملك الملكة إليزابيث، ملكة إنكلترا، 34 مساعداً، وأما الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوقا كامبريدج فلديهما نحو 10 مساعدين، وأما زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس ميغان ماركل فيرافقها عدد قليل من المترجمين الفوريين ومساعد شخصي لإطلالتها.

3- الملابس المتطابقة
من أهم الأغراض التي تحرص العائلة المالكة البريطانية على أن تكون معها في السفر، هي الملابس والأزياء المتطابقة.
وتأخذ أنجيلا كيلي خبيرة الأزياء والمساعدة الشخصية للملكة إليزابيث، ملكة إنجلترا، طاقمين متطابقين، لاستخدام الطقم الإضافي المتطابق في حال حدوث مواقف طارئة غير سارة، ليكون لديها فرصة لتغيير ملابسها بسرعة قبل أن يلاحظ أحد، إذ ينبغي على الملكة دائماً الظهور في أكمل وأرقى إطلالة.

4- قائمة طعام خاصة لكل فرد
موظفو القصر الملكي يتفاوضون دائماً بشأن قوائم الوجبات الغذائية الخاصة بكل فرد من أفراد الأسرة المالكة البريطانية مع الطهاة الأجانب مقدماً.
ويحظر إضافة البصل أو الكثير من البهارات في الوجبات الملكية (للحفاظ على التنفس المنعش) أو المأكولات البحرية أو غيرها من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى حوادث أثناء تناول الطعام.

5- الملابس السوداء الاحتياطية
يجب أن يحتفظ أفراد العائلة المالكة البريطانية دائماً بملابس باللون الأسود في حقائب سفرهم، لا لارتدائها في المناسبات الرسمية الخاصة برحلاتهم، بل لاستخدامها حال وفاة أي فرد من أقربائهم أو أصدقائهم المقربين أثناء وجودهم خارج البلاد، ليكونوا جاهزين مرتدين الملابس السوداء عند الوصول.

6- متحدثون أصليون للغات العالم
كونهم ممثلين للنظام الملكي البريطاني، يجب أن يتعلم أفراد العائلة كيفية تحية الشعوب بلغات متعددة، بالإضافة إلى ضرورة مقدرتهم على إظهار قواعد آداب الدولة التي سيزورونها، لذا نجد معهم دائما مساعدوهم الذين يعدونهم لرحلاتهم المهمة.
كما يرافقهم دائماً مترجمون فوريون (متحدثون أصليون من الدول التي يزورونها) لتجنب حدوث أي موقف عارض أثناء الحوار أو الإجابة عن أي أسئلة.